فنان مبدع أخذ على عاتقه إبراز الأحساء وإبراز مبدعيها – التصوير والإخراج شغفه الأول – حداً على تعبيره كما أنه يهوى تخليد العادات والتقاليد القديمة – شارك في تصوير مؤتمر القمة العربية التي أقيمت مؤخراً بالمنطقة الشرقية – يقول ضيفنا : بمشاركتي هذه أفتخر مدى حياتي كمصور في القمة العربية في حضرة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن بن عبدالعزيز حفظه الله وقادة الدول العربية وهذه تعتبر تجربتي الأولى في تصوير حدث كبير كهذا على مستوى الشرق الأوسط .
إنه المصور والمخرج : أحمد البخيتان – نتعرف على الكثير في سياق الحوار التالي :
حدثنا متى أكتشفت موهبتك
اكتشفت موهبتي وبدأت في الممارسة الفعلية وأنا أدرس في المرحلة الثانوية حيث كان عندي فضول حول التصوير والمونتاج إلى أني تدرجت في ممارستها كما عملت قبل ذلك مع المخرج هشام العبدي له التقدير والاحترام في مسلسل ثمن عمري قمت فيه بدور بسيط وبعدها قمت بتمثيل في فلم خطوات الندم من إخراج علي الشويفعي وبطولة وفاء مكي والفنان القدير راضي المهنا بعدها أحببت الاطلاع على التصوير والإخراج وكيفية عمل المونتاج .
وكيف صقلت موهبتك ؟
صقلتها بالتجارب الذي خضتها وأتاحت فرصة العمل مع المخرجين هشام العبدي وعلي الشويفعي وحسين المهدي في المسرحيات أما من ناحية التصوير دعم الأستاذ أحمد الدخيل .
لتصوير أهمية بالنسبة لكثير من الناس ما الذي جعلك تتخذ هذا المجال؟
هذا هو دور الإعلام المرئي حيث يقوم المصور بالتقاط الصور وعمل تقارير مرئية أخذت على عاتقي أبراز الأحساء ومبدعيها وعلى سبيل المثال قمت بعمل تقرير لنخالوة الأحساء حيث أبرزت دورهم في المجتمع منذ القدم وتقارير لذوي الهمم “ذوي الاحتياجات الخاصة “اصحاب المواهب وشجاعتهم وقوتهم في مواجهة الواقع بكل قوة وعزم وأبراز مواهبهم ونجاحاتهم منهم فاطمة الميل الرسامة والكثير .
هنا دوري كمصور أظهار هذا الجانب من الأحساء ولله الحمد قمت بتوثيق الكثير من النجاحات والإنجازات والحالات الإنسانية على قناة mbc وأكد هنا دور المصور أظهار الحقيقة وليس تصوير وأبراز شيء ليس له قيمة .
برأيك ما الهدف الذي يتخذه المصور عند التقاط الصورة ؟
المصور هو فنان والرسام فنان أنا أشبه بهاتين الهوايتين وأراهما متقاربتين حيث أن المصور يحاول أن يخرج الصورة من أعماق قلبه كالرسام يستخدم ريشته لينقل ما في قلبه للناس والهدف من التصوير نقل شيء بزاوية جميلة ومختلفة يراها المشاهد وتريح عينيه وتجعله تخالط مشاعره سواء فرح ام حزن غيرها تخليد الذكريات كفرحة قدوم الملك سلمان حفظه الله للأحساء يستطيع المصور جعل الصور تتكلم عن نفسها بدون تعليق أحد .
وهل عدسة الكاميرا توجه رسالة للمجتمع ؟ ام فقط ترسل المتعة ؟
من عدسة المصور يمكنه تقديم رسالة فعدسة الكاميرا سلاح عليك أن تستخدمه بحذر كما عليك أظهار الحقائق أو زرع البسمة وأأكد عدستك أيها المصور هي من تحمل وتنبثق منها رسالات فحافظ عليها .
متى اكتشفت شغفك في تصوير التقارير واخراجها ؟
للأسف أكتشفت موهبتي وعشقي في عمل التقارير مؤخرًا واكتشافه على أبداع الناس وجمالها لكن ليس لديهم مايبرزهم وأنا أحببت هذا الشيء
شاهدنا بأنك تخرج الأفلام وأنت من تقوم بتصويرها – كيف توفق بين الاخراج والتصوير؟
أنا لم أخرج الأفلام المطولة كما قلت سابقًا بدأت ممثل ثم مصور وبعدها منتج وأخرها قمت بالأخراج حدث تصور في التمثييل الفني وعندما يكون لدى المصور أو المخرج شغف في ظهوره للناس وهذا كله جهد شبابي وبعض المصورين يطلب أجره على عمله وانا كـمخرج بجهد شخصي كيف أوفق بين أجور الممثلين والمصور وغيرها أما من ناحية كيف أستطيع التوفيق بين التصوير والأخراج هي عملية صعبة جدًا وأنا لا أحبها لكن أجبرت عليها لأني لا أريد ترك العمل والشغف الذي بداخلي كما أنني كونت طاقم عمل من مصور وممنتج ومهندس صوت أعتمد عليهم ويهمني في الأمر تقديم الفرص للمبدعين ذو الشغف الفني الذين ليس لديهم الفرص الأن أنا وفريق العمل نقوم على عمل قروب راكور عمل يتيوبي من عدت حلقات منفصلة ومتصلة تقدم على مجهود شخصي .
شاركة بأحدى أفلامك القصيرة في جائزة وعي ، حدثنا عن هذه التجربة ؟
جائزة وعي شئ أفتخر فيه علمًا بأني لم أحقق مركز لكن وصولي مع زميلي مرتضى الحسن ممنتج العمل للمرحلة النهائية شيء جميل جدًا الشيء المميز كأفلام قصيرة فلمي الأحسائي الوحيد الدي وصل للمراحل النهائية ، أطمح لعمل المزيد بعد تواجدي هناك و مشاهدة الأجواء وتعارف على شخصيات بارزة، حفزني ذلك بأن أقوم بعمل شئ أقوى للسنة المقبلة حيث ستكون عالمية حيث يحمسني ويشجعني على عمل أقوى يليق بالأحساء.
ما الهدف التي ترجوه من تقديم هذه الأفلام للمجتمع ؟
الهدف هو أبراز عاداتي وتقاليدي الذي أفتخر فيها وتوعية المجتمع ليش بأشياء قديمة بل أشياء فيها حقائق وليست خيالات زائفة و الهدف الذي يريد أيصاله المخرج زرع البسمة في وجهه المشاهد أو التأثير في شخصيات معينة .
هل لاقيت أقبال وتقبل الجمهور لما تقدمه لهم ؟
الجمهور فيه المؤيد وفيه المعارض ولله الحمد بالنسبة لي الجمهور هم الدافع لي والذين يقومون بدفعي للأمام ولأواصل لعمل الأعمال القادمة .
برأيك الجمهور يميل الى الافلام التي تبعث رسالة هادفة ام الى الافلام تثير التسلية والمتعة ؟
الجمهور الأن مصنف من يميل ألى التسلية ومن يميل إلى الأفلام الهادفة لكن الواقع الحالي يميل أكثر ألى المتعة والأثارة سواء على التلفاز أو برامج السوشيل ميديا والأفلام اليوتيوبية هذا برأيي الشخصي .
كيف تواجه الانتقادات على أعمالك ؟
الذي لا يواجه الأنتقادات ورأي الناس فيه ليس بفنان ولا يسعى إلى التطور في مجاله وآرى المجتمع في ضل تطور وانفتاح ليس كالسابق وأنا شخصيًا أتقبل الانتقادات البنائه من الصغير والكبير على سبيل المثال في اخر عمل قمت به “رمضان جانا” وجهة لي بعض الانتقادات من أحد المبدعات في التصوير وملاحظات واستقبلتها برحابة صدر و تعلمت منها
بعد أقامة دور السيمنا في المملكة هل سنرى يومًا أفلام من أخراجك في السينما السعودية وهل تطمح للعالمية ؟
أطمح وبقوة والكثير يطمح لهذا وأنا آرى دور السينما جدًا جميل في المملكة لكن توجهي حاليًا في عمل التقارير لأحد القنوات أحب الأفلام السنيمائية وأطمح العمل فيها لكن في وقتها لكن الذي جعلني أتمسك بتصوير وأخراج التقارير القرب من الناس وفرحتهم بعملك وتصويرك ونشرك لأنجازاتهم ودعمك
رأينا بأنك تقوم بتصوير وأخراج التقارير لأحدى القنوات المعروفة حدثنا عن ذلك ؟
أعمل في تصوير وأخراج التقارير لقناة عوض الفياض والمذيع علي المشعل الخاصة بالأحساء أنا من يقوم بأنجازها والشي الجميل الذي تعيشه في تصوير التقارير تعرفك على الناس وتفتح عيونك على أمور مخفية هذا الشي جعل مني حب التطلع والبحث عن شخصيات مبدعة وأنجازات تفتخر فيها الأحساء وحالات انسانية وحرف قديمة أريد تخليدها الجميل بالقناة فتحت لي المجال لإبراز بعض المهرجانات الأحسائية منها مهرجان التمور ومهرجان الأحساء المبدعة والكثير منها قدمته العام الماضي ولدي الكثير من الأعمال السابقة من التقارير لذوي الهمم”ذوي الأحتياجات الخاصة “المبدعين ويسعدني أن يراهم المسؤولون يوقومون بدعمهم .. هنا يكمن دور المصور والمخرج في مساعدة هؤلاء وأبرازهم وخروجوهم للمجتمع .
لاحظنا بأنك تحاول تبرز الاحساء وفعالياتها وأنجازات مبدعينها وتدعمهم ؟
هو دوري كإعلامي أبراز الأحساء والأمور التي أراها تستحق أن تبرز للناس بعد ما أتاحت لي الفرصة القناة والثقة بأعمالي ورؤيتهم لتقاريري وأجتمعت مع زميلي عوض الفياض وعملنا على الأمور التي تستحق أن تظهر للناس هذا من أجل تقديم المنفعة لمديتني الأحساء ولوطني .
رشحت لتصوير مؤتمر القمة العربية ٢٠١٨ كيف كانت التجربة وهل هي التجربة الأولى لك بتصرير مثل هذه المؤتمرات ؟
الشئ الذي أفتخر فيه مدى حياتي ترشيحي كمصور في القمة العربية أمام سيدي الملك سلمان حفظه الله وولي عهده ومجموعة من قادة الدول والأمراء هذه تجربتي الأولى التصوير في مؤتمر كبير على مستوى الشرق الأوسط وحضور هذه شخصيات المهمة حيث كنت أنا المصور الأحسائي الوحيد المتواجد في القمة العربية تجربة جميلة جدًا حيث مثلت الأحساء ووطني الحبيب لكني قمت سابقًا بالعمل في مؤتمرات لأمراء المنطقة .
كلمة أخيرة توجهها للجمهور سواء من هواة التصوير ام من محبي الافلام ؟
كل هذا الذي وصلت إليه ليس مني أحمد البخيتان بل هو بدعم والدتي حفظها الله وعائلتي وهم الداعم الرئيسي لي للمواصلة في هذا المجال كلمتي لأخيرة لكل مبدع أتعب على نفسك وابحث عن ميولك وذاتك وعن المجال القريب لقلبك واختار المناسب لك ولاشئ يأتي بسهولة فاتعب على ذاتك واغتنم الفرص التي تأتي لك واقدم شكري لصحيفة جواثا الإلكترونية الذي اتاحت الفرصة لي .