بما هذا العنوان صادم وتحريض على الفشل نعم وبكل فخر هو كذلك هناك من يطغى عليه فهم النجاح فيفهم من نجاحه هو انه لا بد ان يكون بطل الماضي والحاضر والمستقبل في العمل التطوعي وفِي ممارسه عشرات الهوايات والمواهب والدخول في اي نشاط يكون الاعلام جزء منه لتسليط الاضواء وهذا الطغيان نتاجه فشل في تاديه الواجب الاسري والمهني وتخبط في الاولويات عندما تكون ساعاتك التطوعيه ١٢ساعه في الْيَوْمَ بين عمل ونقد وتفكير وتخطيط بكل ثقه انت استقطعت هذا الوقت من تطوعك اتجاه نفسك اولا ثم اتجاه اسرتك وحتى مهنتك هؤلاء المهوسون بالتطوع يحتاجون أيضا الى برنامج تدريبي من خلال تنظيم ادوارهم ومساراتهم التطوعيه وتحفيزهم بالمحافظه على اسرهم من التشرد والضياع عفوا لا تنجح يكفينا ان تؤدي رسالتك التطوعيه بسلام وتذهب للتطوع في نفسك وهو ابسط حقوقك اتجاه نفسك وأسرتك بعد تاديه حقك اتجاه الله سبحانه وتعالى.