في اللقاء الشهري الخاص بالأديبات الوعدات والمنعقد في نادي الأحساء الأدبي مساء الاثنين الرابع عشر من الشهر الجاري ضمن برنامج النادي الصيفي عرضت الأديبة تهاني الصبيح فكرة التوقيع الصوتي للقصيدة كتجربة عاشتها عن كثب لدى الدكتور والشاعر الإماراتي طلال بن سعيد الجنيبي الحاصل على جائزة رئيس دولة الإمارات في الشعر الذي أدرجت قصائده للتدريس في المناهج الدراسية الإماراتية
وأوضح الجنيبي أن التوقيع الصوتي أسلوب إلقاء صوتي إيقاعي، يترافق مع تقديم القصيدة، باستخدام لحن خاص بها، من دون استخدام أي أدوات موسيقية، بلغة أخرى هي الإلقاء الملحن للقصيدة، موضحا أنه جنس أدبي مركب، يجتمع فيه أكثر من شكل إبداعي، فهو ليس بغناء ولا بإنشاد، ووجه التفرد والابتكار فيه أن الإيقاع يولد مترافقا مع القصيدة، ومتزامناً معها، وكأنه توأمها، فلكل قصيدة توقيع صوتي يختلف عن الآخر، ذلك لأنه يولد معها لحظة الإلهام.
وأشار رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري بأن وقت الصيف هو أنسب وقت لرعاية الموهبة وتنمية طاقات الشباب والشابات بما يتفق مع ميولهم وهواياتهم الثقافية والأدبية ولقاء الأديبات الواعدات مستمر خلال هذا الصيف الثقافي ولدى النادي خطة مدروسة لتوقيع مجموعة من إصدارات الواعدات ..
وشاركت في حوار الجلسة الإعلامية دلال الودعاني التي اعتبرت النادي متنفساً لعالم من الجمال الإيقاعي والصوتي بينما أذهلت الفكرة وضحى القحطاني التي اعتبرتها فرصة للاستزادة من هذا الفن الصوتي المتفرد .
وحضرت الجلسة مجموعة من طالبات الدراسات العليا في النقد والأدب وانتهت الجلسة بالتعريف ببعض المصطلحات العروضية التي يساعد فهمها المبتدئين في صياغة الشعر .