لا شك بأن عمال النظافة يعانون ويواجهون الكثير من الصعوبات في أداء علمهم خاصة مع موجة الحر التي تعرفها مملكتنا الحبيبة مما يجعلهم يبذلون جهدا فوق طاقتهم من خلال تجوالهم عبر الأحياء وفي الشوارع حاملين معهم المكنسات والصناديق المخصصة لرفع النفايات وهم يتصببون عرقا ليبقى هدفهم النبيل تنظيف شوارعنا وأحيائنا ومدينتا وجعلها نظيفة حفاظا على صحة السكان . ونحن في ظل هذا الشهر الكريم لا نلقى من جهودهم إلآ التغافل والتجاهل .فعامل النظافة ينظف ونحن نرمي بالمخلفات في الشوارع والاماكن العامة ومن نوافذ السيارات وعلى شواطئ البحر. وفي هذا الصدد لدي اقتراح تجاه هذه السلبيات التي نننهجها وذلك بان تقرر غرامة لمن يتبع هذا السلوك في رمي المخلفات وعدم الالتزام بنظافة الاماكن العامة وعلى شواطئنا الجميلة وبهذه الطريقة نستغني عن عمال النظافة وتكون مهمة عمال النظافة تفريغ صناديق القمامة المقفلة اتوماتيكياً والموضوعة باعداد كافية وفي اماكن المناسبة . أناشد أن تتبنى الجهات المعنية هذه الفكرة وتكون هناك ايضا سيارات لشفط الاتربة والغبار بدلا من هذه الطريقة العقيمة في تنظيف الشوارع بالاعتماد على عمال نظافة بمكانس يدوية – أكرر مناشدتي بأن تدرس وتطبق هذه الفكرة من قبل أمانات المناطق .