الحمدلله والشكر على نعمة الإسلام والأمن والامان والاستقرار الذي نعيشه في هذه البلاد المباركه بقيادة والدنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وحفظ الله ولي عهده الشاب الطموح الموفق باذن الله .
أن شهر رمضان المبارك ضيفًا عزيزًا ينور القلوب والبيوت المسلمة وفيه يعتق الله رقاباً كثيرة من عباده من النار- شهر الصيام والقرآن ولجهاد في سبيل الله فحينما كانت الأيام جوعًا وعطشًا لم يثني ذالك من عزيمة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام واصحابه في القتال في غزوة بدرًا الكبرى وحينما قال الصحابي الجليل عمرو بن الحمام وبيده تمرات ينتظر الإفطار انها ساعات طويله بخ بخ ونزل المعركة واستشهد رضي عنه وعن اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم .
لقد عرف الكثير من اهالي هذه البلاد الطاهرة ومنهم في عمر السبعينات والثمانينات وهم بيننا الآن كيف كان الصيام في الأيام الحارة ولم تعرف المكيفات ولا حتى المراوح سوى ظلال الاشجار او العرش سقف سعف النخل والدوم أما اليوم ولله الحمد بيت وسيارة ومكتب مكيف والفطور زمان كان تمر وخبز الموافي أن وجد وما تبقى يؤكل سحور ولعلي اتذكر ولم ينكر كلامي من شهد تلك الحقبة من الزمن حينما تجف الحناجر وتأتي ساعات الإفطار والنفس في حاله يعلم بها الله
ان شهر رمضان شهر الإحسان يأنس إذا طبخة مرقه فأكثر ماءها وتعهد جيرانك – اطعموا الفقراء مما آتاكم الله فآيها الموسرين فقد ودعوا أناس الحياه وهم يحسبون ان رمضان يلحقهم ولكن هيهات حيل بينهم وبين مايشتهون قللوا من تنوع المأكولات والمشروبات حتى لا تسرفوا وتذكروا إن هناك أناس يتضوون من الجوع ماهم منا ببعيد الله يلطف بحالنا وحالهم .