مشرق الدعة قربا وبعدا ماض وحاضر هو هذا وجه منطقك
وتنقضي بقايا الإختلافات مع ضجة مشاعرك التي ترافقك
تود أحيانا أن تأتي بذائقة شعرية وإيقاعات ذات المقامات الفعلية الواعده بالسعة تعانقك أو تكون يوما ما هي بذاتها عنقك بمقدار ماتعشقها تعشقك
لكن قد يكون أحيانا تقديمها في مسار منطق حس ليل أقوى من حسك يلومك بدلا من أن يعتقك
هاتين منك ومنه صفتين لمدرستين بمستوى لايمكن أن يلغيه غروب الإقتناع أويمكن أن يتلاشى شيئا فشيئا بهذا لغروب فلا تقتتع بتشريع مضى عليه غيرك أو ماجرى لغيرك يكون أيضا هو عليك محسوب مسرة أو كروب فقد يأتيك برأي مكذوب يقول لك
قفص يحتويك أم سعة تخنقك
فلعل قفصك أنت روحيا هو جنة وقفصه لم تأدى فيه الصلاة ولم تمر عليه أصحاب الصلاة خيال كم خالج الصدور منظوم على قفصها حتى لايعيشون ولايعيش غيرهم به وأسقطو حرف الفاء من كلمة قفص وقالو سقط سهوا ولايمكن استرجاعه لكن بإمكانهم أن يستبدلو حرف الفاء بالميم بأسهل مايكون فسلام على من يمضي ومضى صحيح هو بسعة قفص لكن كل أبعاده لطف وإيثار ومودة.
كاتبة وأديبة