يرصف المجبلون سجيل البقاء في ديوان الإرغام عيشا في كل منغلق يحيون القلق وعدم الإستقرار ضحيتها قلوب شتى
قالو ما أجمل تعابير الغيرة وماهي إلا مصداقا لعين الإحتكار الذي نهايته الإنفجار ومبيت الطرفين في أرض قاحلة يجوبها الجفاف الذي جعل أغصان المشاعر تستغيث بآه على كل الذي دون الفراق قليل وليته من قائمة لكل اجتماع من خليلين فرقة
وقالو إهتمام وماهو إلا الإنهدام الذي لن يدرك إلا بعد رؤيته بالعين
وباتت موازين العيش بلاغيرة ولا إهتمام والمصيبة في أن عليليهما مجبرين على العيش مشنوقين بحبل مضاديهما بأن لايفارقا كليهما و بلا رحمة
وكلما كان الشخص آليا يجلب لنفسه الهم سيستخدمه الهم آلة لكل أنواعه لامحاله
إنه لرزء لاتزال زفراته محبوسة في صدر كل من لحقه هذا الأذى
قد يسأل البعض عن موقعهما الإستراتيجي بالتحديد إنه في قلب كل من لايثق بنفسه وأحيانا بجماله أو بجمال عطائه وبعطائه
إماتراه ذو غيرة عمياء أو اهتمام مشوب في حين أن المقابل مشنوق مخنوق
فالثقة لاتقبل على نفسها أن تحتوي في قلب كنزها إمرأة تخشى من رجل يتزوج من بعدها بثلاث زوجات فالواثقة دون أي شرط تعلم بأنها الأولى والأولى حينها يعيش السلام ولاخراب للبيوت والإنتصار على شخص السذاجة
أيضا الثقة لاتذل نفسها بمقام الأم الغير واثقة من إنتاجها فالواثقة من تربيتها لاتخشى من خروج فلذة أكبادها من بين يديها إلى خارج البيت لانقصد من عدم السؤال وتفقد الأحوال تعلم إلى أين وجهتها وتعلم بأنهم سيخرجون لكل أزمات الدنيا أساتذة أفذاذ ينحت التاريخ مجدهم مطأطأ جبين التشرف والعزة ليدون هندامهم الذي لاتكرر صياغته بعض الأرحام حتى مع المحاولات
وهنا سينتج جيلا يخوض غمرات الصعوبات وإلا الإنطوائيه وعدم السعي لإحياء مستقبل جيل مفكر معتمد على نفسه
فاليأتي اليوم الذي يرتلنا فيه قلب التاريخ وشموخه أنشودة لكل قوافي الثقة التي هي أمنية الإنسانية وصرحها فإنا واثقون فالرازق هو الله سبحانه وكل الذي دون الفراق خلاف ذلك قليل.
كاتبة وأديبة