![إدارة الموقع إدارة الموقع](https://juwatha.net/wp-content/uploads/2024/01/1-246.jpeg)
بعد تجربة عام 1442/2021 التدريس عن طريقة منصة مدرستي وهو نظام إلكتروني يضمّ الكثير من الأدوات التعليمية التي تدعم عمليات التعليم والتعلم وتسهم في تحقيق الأهداف التعليمية للمناهج والمقررات،كما تدعم المنصة تحقيق المهارات والقيم والمعارف للطلاب والطالبات؛ لتتواءم مع المتطلبات الرقمية للحاضر والمستقبل.
ولقد كانت شراكة الأسرة في المنزل هذه السنة مع المدرسة وبإسلوب التعليم عن بعد وتوفير جهاز كمبيوتر وإنترنت ومكان مخصص وجو مناسب وضبط الوقت للجلوس للدراسة والمذاكرة والحفظ ومتابعة الوجبات المدرسية وحتى نظام النوم ومتابعة الدروس التي بعض المعلمين والمعلمات يكلف الطالب بالواجبات أو مسائل أو طلب بحث أو وسيلة تعليمية في وقت متأخر من المساء وجعل ساعة المنبه وضبط الجوال على أوقات الدراسة والمذاكرة والاستيقاظ واختلاف الوقت بين الابتدائي والمتوسط جعل البيت في حركة ونشاط طول اليوم.
كانت تجربة العام الماضي في آخر فصل غير واضحة المعالم لأنها كانت تجربة بكل ما احتوت مليئة بالتعثر في التنظيم، أما هذه السنه في الفصل الأول والثاني كانت تجربة قوية وتم الاستعداد لها وإعداد الأسرة والأبناء بالرغم ان بعض الكادر التعليمي لم يكن متوافق مع المنصة من ناحية الانضباط والتدريس وأسلوب العطاء والشرح لوجود قصور لدى البعض أما بعض المعلمين يشرح ويقدم وكأنه في فصل حضوري.
أما وبعد قرار الدراسة في شهر رمضان المبارك والاختبارات فكانت تجربة صعبة لكن الأسرة استعدت وجعلت من الصوم أسلوباً للصبر والتحمل في سبيل التعليم وتم ترتيب النوم والفطور والسحور… وكان البيت يسير مع دقائق الساعة في تزامن..
أما الاختبارات فكانت أوقاتها قلقة جداً بسبب الخوف من انقطاع الكهرباء أو انقطاع الإنترنت والحضور قبل الاختبار بساعتين تقريبا حتى لو كانت لا تقدم أو تؤخر في التعليم لكنها كانت فرصة للاستعداد للاختبار وفرصة للمراجعة وتجهيز طلب الكمبيوتر والإنترنت وترتيب وقته في ذلك.
والآن وبعد هذه التجربة التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 وما اتخذه بلدنا العزيز من اجراءات صحية وتنظيم شؤون الحياة ومنها التعليم وأخذ قرار التعلم عبر منصة مدرستي التي بذلت كل الجهود لنجاحها وجعلت المدرسة والبيت في سفينة واحدة.. فالحمدلله وصلنا لبر الأمان.
وكل عام وأنتم بخير والله يحفظ البلاد والعباد ودمتم بصحة وعافية