عاش الاتحاديين لحظات القلق والرهبة من الغيابات التي ستحصل قبل الكلاسيكو بأيام جراء غياب ثنائي الدفاع احمد حجازي وزياد المولد بسبب البطاقات الملونة وفوقها مع الاستعدادات حصلت إصابة موجعة لاحد اللاعبين المهمين للعميد وهو الدولي عبدالاله المالكي .
حدث هذا قبل المباراة وفي اثناء المباراة زاد الطين بله بخروج المدافع الخبير المعول عليه عمر هوساوي فكان هذا الأمر عامل محفز إيجابي لا عامل مؤثر سلبي للاتحاد رغم قيمة الغائبين.
نعلم أن للمباريات الكبيرة لها خصوصية لبعض الفرق مهما كانت ظروفها القاهرة فالاتحاد تظهر قوته أمام الأندية الكبيرة كالمعتاد.
مباراة الاتحاد والهلال ظهرت هذه المرة بنكهة الفكر البرازيلي حيث تفوق كاريلي على ميكالي من حيث التكتيك والخطة المناسبة والجاهزية الفنية والمعنوية وجعل الكلاسيكو أن يكون اتحادي بمعنى الكلمة.
سؤال يطرحه عشاق الاتحاد هل لهذا المستوى الذي رأيناه أمام الهلال سوف نشاهدة في المباريات المقبلة بنفس الدرجة؟.
ومما أفرح جمهور الاتحاد في هذا الموسم أنه تغلب على الأندية الكبيرة. لكن كل هذا لا يكفي يا عميد جماهيرك متعطشة تماماً وتريد أن تروي ظماها ببطولة كانت غائبة عن خزائنة لمدة أحد عشر سنة.
ختاماً: جمهور الاتحاد اثبت مدى حبة وعشقة للكيان من خلال دعمة ووقوفة مع النادي حينما طلب منهم رئيس النادي أنمار الحائلي في برنامج الدوري مع وليد..ألا يستحق هذا الجمهور أن يفرح ويسعد!