بحضور عدد من الإعلاميين والأدباء والمثقفين والمشاهير يتقدمهم الفنان القدير علي السبع احتفلت الطفلة الواعدة لين بهاء مهدي آل سيف ذات الـ 9 أعوام بتوقيع أول نتاجها الأدبي وهو عبارة عن قصة بعنوان”عالم بلا ألوان”.
جاء ذلك أمس الإثنين الحادي عشر من يناير الجاري وسط جمع من المدعوين في مكتبة الخيال ببلدة القديح.
وفي حديث لـ/ صحيفة جواثا الإلكترونية قالت آل سيف أنها طالبة في الصف الرابع الإبتدائي، وانها استوحت فكرة قصتها الأولى “عالم بلا ألوان” من إحدى الزيارات التي قامت بها لجدتها وأثناء تصفحها لصور قديمة “بالأبيض والأسود” تولد لديها فضول وبدأت تتساءل عن ذلك العالم الذي يفتقد الألوان وعندما أوت لفراشها حلمت بذلك العالم الذي خلقه خيالها الطفولي المبدع، وفي الصباح بدأت فعلياً بتدوين ما رأته في منامها وبعدها تدفقت لديها الأفكار لتصبح قصة متكاملة الأركان.
وقالت لقد بدأتْ هواية الكتابة لدي منذ أن أتقنت الكتابة والقراءة وتطورت مع استمراري بقراءة كتب متنوعة وخاصة كتب المغامرات والكتب الإنسانية، فأنا مهتمة كثيراً بقراءة مختلف أنواع الكتب خاصة المفيدة التي أتعلم منها أشياء كثيرة.
وتابعت آل سيف: بالنسبة لفكرة نشر القصة، فقد كانت الفكرة تجول في ذهن والدتي السيدة مروى اسماعيل وعندما أرسلت القصة لمعلمتي الأستاذة سكينة قالت من المؤسف أن مثل هذه القصة المكتملة العناصر ألا تطبع وتنشر وتتواجد في المكتبات.
وفي ذات السياق أكدت أن الدعم والتشجيع المستمر الذي حظيت به من والديها كان له الأثر الكبير في بلورة أفكارها ومتابعة كتابة قصتها الأولى.
وعن رغبتها في تأليف قصص أخرى قالت: ” بعد انتهائي من كتابة قصة “عالم بلا ألوان” تشجعت كثيراً لخوض تلك التجربة وتحمست لكتابة قصص أخرى جديدة أقوم بطباعتها ونشرها”.
وذكرت أنها تطمح في المستقبل أن تصبح طبيبة للأطفال وترغب بالاستمرار في تأليف وكتابة العديد من الكتب والقصص المفيدة لهم، كما تطمح أن تمتلك مكتبة كبيرة خاصة بها تحتوي على جميع مؤلفاتها وأما في الوقت الحالي، فهي تفضل أن تؤلف مزيداً من القصص وتطور مهارتها في الرسم كي تقوم برسم قصصها المستقبلية.
كما عبرت عن سعادتها بتوقيع كتابها الأول وأكدت أنها فخورة جداً بنفسها وتشعر ببعض التوتر والقلق نتيجة تواجدها وسط جمهور كبير نسبياً ولكونها التجربة الأولى بالنسبة لها.