إن مهنة المحاماة مهنة عظيمة لما فيها من كشف عن الحقوق و نصرة للمظلومين.
إنها تجلي عن الباطل كل ما يستره .. مهنة المحاماة ليست على وتيرة واحدة إنها تتجدد مع كل يوم، مهنة تسمو بحاملها ولذا كان التحلي بالصدق والآمانة المهنية والعلمية من أسمى ما يرتديه أحدهم ليحمل على عاتقه هذه الوظيفة .
و كما أن مراقبة الله عز وجل هو النور الذي يضىء كل عتمة فهو كذلك المصباح الذي يستعين به كل محامٍ حقيقي في امتثاله العدل في كل أعماله .
ممارسة المحاماة بكل شفافية ومصداقية قادت الإنسانية لأساسيات الحياة المعيشية وحفظت لها كل ما يصونها ويرتقي بها عن حياة الغاب .