أطوفُ علَى الأماسِي حيث كُنَّا
أُقلِّبُ في القُصاصاتِ القديمة
وأرتشفُ الهَوَى من ذكرَياتِي
بفنجانٍ من القِصصِ الحكيمة
ويطفحُ فوقَ ذِكْرايَ اشتعالٌ
من النبْضَاتِ والقُبَلِ الحَميمَة
زمانُ الوَصْلِ ألهمَني فتَاتِي
وحَرَّكَ مِن مفاتِنِها نَسِيمَه
عذابُ الحُبِّ أعذبُ مالقِينا
وَلهفةُ عِشْقِنا أتْقَى جَريمة
ونارُ الوَجْدِ سَجَّرَها بقلبي
نَسيمُ العِطْرِ مِن تِلْكَ الوَسِيمَة
كأّنِّي والحبيبةَ بالشواطِي
نُبعْثِر كلَّ لحظاتٍ أليمة
نُحَلَّقُ بالصَبَا فوقَ الأماني
وَبَحْرُ الأُنسِ يَمْنَحُنا نَعِيمَه
وفي دِفْءِ المَعاطِفِ قد سَكَنَّا
كِلانا ضَمَّ – في شَغَفٍ – نَديمَه