هي هالة من رحيق هدوء أنفاس الأماني ومن لم يلههم الأمل جد معصم الدعائم في أن يرتق بها كل فتق وماكانت محظورة فمد بها هؤلاء وهؤلاء من جلي حلو عطائها حتى على كل من كان مذموما مخذولا أصبحت لبعض الوقت ملحمة شماء وقد أنصفها من أبصرها وبعثر صياغ قيمتها من نهم بفم نزق مناهلها والحق يلحق كل من يسلم ثمن قدر بيد من هم ليس بأهله .
فلا يأسف بعض أنامل الأمال لو تبعثرت تلك القيمة وذلك القدر على أوراق فتقف قد يجد في إعادتها ولكن لن تكون بقدر جمالها الذي كانت عليه فبلاغة الكتاب قد تتلاشى حينما يبعثر كلماته من لايفهم المقصود منها فإن الؤلؤة التي يصعب اصطيادها لايعرفها إلا كل من لدية قدر وقيمة .
كاتبة وأديبة
2 pings