لأهمية الصحة العقلية وتحقيق التوازن العاطفي للأفراد والمجتمعات وحرصاً من وحدة الحماية الاسرية بالأحساء التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتطوير مهارات العاملين لديها وتثقيف المجتمع،بإشراف من مديرة الوحدة امل عبدالعزيز المسلم نسقت زهور العلي من قسم البرامج والانشطة وبتعاون من منال العيسى من نفس القسم مع الأخصائي النفسي فيصل ابراهيم ال عجيان مدير مجموعة أصدقاء تعزيز الصحة النفسية لبث أمسية معرفية مؤخرا اون لاين بعنوان “المرونة المعرفية”
بدأ الاخصائي فيصل الامسية بالحديث عن أهمية المرونة المعرفية أو النفسية حيث يعد التوجه نحو دراسة المرونة «ثورةً» في فهم أصول الإضطراب النفسي عند الأطفال والمراهقين، وعلاجه والوقاية منه. وذلك بالإهتمام أكثر في الجوانب الإيجابية النمائية التي يحققها الأطفال ممن يعتبرون في خطر إصابة عالٍ At-risk الاضطراب.
تطرق ال عجيان إلى الحديث عن مرونة الأنا وهي قدرة الشخص (الطفل) على العودة إلى وضعه السابق بعد تعرضه للضغوط والصعاب قابلة للقياس ثم تلاها شرح جدول لتصحيح الأفكار اللاعقلانيةوالحدث عن عوامل الخطورة ومراحل الوقاية وتعريف الانتحار وأسبابه وعلاجه وبيان عوامل الوقاية العائليةوعوامل الخطورة العائليةوعوامل الوقاية المدرسية وعوامل الخطورة المدرسية وعوامل الوقاية المرتبطة بالأفراد وعوامل الخطورة المتعلقة بالأفراد وعوامل الوقاية في بيئة العمل وعوامل الخطورة في العمل .
وفي صلب الموضوع تحدث عن مفهوم المرونة النفسية أو المعرفية والصفات التي يتمتع بها صاحب المرونة النفسية من تقبل النقد والتعلم من الأخطاء وإتخاذ القرار المناسب وروح الدعابة وتكوين العلاقات والتسامح والاستقلال من ثم الحديث عن مفهوم المرونة العقلية حيث تنقسم إلى قسمين المرونة التلقائية والمرونة التكيفيةوتوضيح أهمية تعزيز المرونة النفسية لدي الأطفال.
ختاماً قدمت مديرة الوحدة المسلم الأخصائي على حسن الإلقاء والطرح وتقديم معلومات تفيد جدا في مجال العمل وتطوير الخدمات المقدمة للمستفيدين من الوحدة من المعنفين أسريًا من المرأة والطفل إلى عمر 18 عام وكبار السن والأشخاص من ذوي الإعاقة.