قافلة تسير جزافا ونظر جفان الحقيقة تتبع مسافات صروفها استوصفت نفسها مترنمة على حافلة رومانسيتها غلجة المراس وهي بغية تجوب في مضان الخدن لقافلة أنا على تلك التي رصيفها ناي جبة لها من الإيقاع الملقح بمتن بناء حاذق مايأخذ بالأعقف الذي يعزف على ناي جبة تفيض نغم سقم التجاهل والذهل إلى صيت يتقفقف من بريق نغمات مافيه وماعنده السامع له تمامًا هذا هو ربوع أمسية المستقلين وجاهة غيرهم وهم من يستسقو لمكانتهم مكانة ليجنو الوجاهة من إيقاع ناي جبة مايكون قريبًا منهم قرابة صحبة أوقرابة أهل فالمجدب الماحل لن تكون نغمات نايه خصبة في ذكره وأفعاله مادامت أنغام جبته تستسقي عزف المكانة وعلو القدر من ربيع حافلة ناي جبة الغير لأنه حتى مع بغية إرادة وضع الأنامل ترنما للعزف عليها من أجل الوصول لذلك الفن يحتاج كورس لنيل خلق الإتقان لحمله منهجا بالفعل لابالقول فما أجمل إيقاع كلمة أنا من وصلت بناي جبتي وأنتم كما ترون فهي مقاسي تماما بدلا من أن يقال إن صاحب إيقاع ناي الجبة يكون قريباً لي فإن الوصول للمقاصد على حساب قيمة ومكانة وقدر الغير لايعد حسنة وليس من الأخلاق.
كاتبة وأديبة
2 pings