منذ الحضارات القديمة والإعلام ببساطة وسائله يلعب دوراً مهما في الترويج لأفكار معينة، ونقد أفكار أخرى مخالفة وعلى هذا الخطى سار الإسلام في بدايته مع سن التشريعات لهذا المسار كـالقانون توثيق الخبر الذي جاء في التوجيه إلهي إن جاءكم (فاسق بنبإ فتبينوا)
كما ظل القرآن على هذا المنهج يساير حركة المسلمين ويوضحه لهم كل خبر مزيف أو محاولة لتشكيل رأي عام ضد الدعوة الإسلامية أو دعاية مفبركة ، فأصبح القرآن الكريم هو أرفع وسيلة إعلامية لمواجهة الغزو الثقافي للأعداء آنذاك.
ووظف الإسلام المنبر كأداة ووسيلة من وسائل الإعلام في نشر رسالته وتعليم الجماهير، النبي الأكرم (ص) لم يغفل عن دور الإعلام لما له أهمية بالغة في صناعة الوعي الديني وصناعة الإنسان ودوره الفاعل في نشر الرسالة السماوية.
في الوقت الراهن تطورات وسائل الإعلام وأدواته ولكن لم تتطور المهارات الإعلامية لدى شريحة كبيرة من الخطباء واللجان الإعلامية ما زالوا يحتاجون إلى جهد كبير لرفع مستواهم في الاستخدام الأمثل لمهارات وسائل الإعلام التقليدي والجديد.
كورونا عرّى شريحة كبيرة من اللجان الإعلامية والخطباء مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في التعامل مع هذه المواقع في نقل الصوت والصورة بإحترافية للجمهور.
مجتمعاتنا تزخر بالطاقات والكفاءة العالية في كافة المجالات لنستفيد من المتخصصين في تصحيح الأخطاء الماضية لنشرق بصورة إعلامية مشرقة عن مجتمعاتنا و قيمنا الإسلامية.
1 ping