دخل الدكتور القاعة فوجد الطلاب يتناقلون الإشاعات عن فيروس كرونا وسرعة انتشارة فقال لهم كرونا هو فيروسٌ شائع يُسبب عدوى تنفسية طفيفة ونادرًا ما يكون قاتلًا ويُشتق اسم “coronavirus” (عربيًا: فيروس كورونا اختصارًا CoV) واكتُشِفت فيروسات كورونا في عقد 1960 وأول الفيروسات المكتشفة كانت فيروس التهاب القصبات المعدي في الدجاج وفيروسان من جوف الأنف لمرضى بشر مصابين بالزكام سُميا فيروس كورونا البشري 229E وفيروس كورونا البشري OC43 ومنذ ذلك الحين تم تحديد عناصر أخرى من هذه العائلة بما في ذلك: فيروس كورونا سارس سنة 2003 فيروس كورونا البشري NL63 سنة 2004 وفيروس كورونا البشري HKU1 سنة 2005 وفيروس كورونا ميرس سنة 2012 وفيروس كورونا الجديد 2019-nCoV ومعظم هذه الفيروسات لها دور في إحداث عدوى للجهاز التنفسي.
ولقد كثفت (الصحة) جهودها التوعوية؛ للتعامل مع فيروس كورونا المستجد وأبانت عبر إنفوجرافيكس توعوي نشرته في حسابها الرسمي على منصات التواصل الاجتماعي كيفية الوقاية من عدوى كورونا. وأكدت من خلاله على أهمية التقيد بالاحتياطات الوقائية للالتهابات التنفسية عامة التي تشمل: المداومة على غسل اليدين بالماء والصابون، وتغطية الفم، والأنف عند السعال والعطس.
الإلمامُ المعلوماتيّ والمعرفيّ يحتاجُ إلى معرفةٍ بالمصادرِ التي تُستقى منها المعلومة التي ستخضعُ للتّحليلِ ومن ثم التّطبيق من هنا تأتي الحاجةَ لأخذ مصادرَ للمعلومات من الجهات المختصة والتي تُعتبرُ من أهمّ الحاجات التي تُساعدُ على فهمِ طبيعة المعلومات والابتعاد عن المعلومات المجهولة المصدر التى تنقل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وإرجاع الأمر لأهل الاختصاص يقول الله تعالى: ( وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) ويقول الله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا …) فجعل الله من نقل الخبر دون تثبت من الفاسقين وقد صرح النبي(ص) بذلك في الحديث : ( كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع ) فالعاقل يعلم أنه ليس كل ما يسمع يقال ولا كل ما يعلم يصلح للإشاعة والنشر بل قد يكون الخبر صحيحا ولكن لا مصلحة في نشره أبدا والابتعاد عن الإشاعات التي لها خطر عظيم في هدر الأموال وتضيع الوقت.
صيدلي بوكالة الخدمات العلاجية
في الوزارة بالرياض