صدر مؤخراً كتاب بعنون تأملات في دروب الحياة يوميات متفائل للكاتب محمد الملاحي حيث يروي الكتاب خواطر في الحياة تلمس جروح ومشاعر الانسان مما جعل الكتاب أقرب إلى القارئ ويروي الملاحي في مقدمة الكتاب حين تفوح رائحة العطر العالقة في ذاكرته منذ أول لقاء جمعنا ، تقلب في أعماقه الذكريات وكأنها نسيم يقلب أوراق خريف العمر الذهبية .
فنتقل إلى زمان غير الزمان ويسافر إلى أبعد مدى في الخيال . فتارة ترتسم البسمة على محيايَ وتارة يجري الدمع على خديه .
فلا عجب ففي عالم الحب كل هذه التفاصيل الصغيرة تعني الكثير ولأننا في هذا العالم العجيب تمتزج أرواحنا فتصبح روحاً واحدةً تسكن جسدين منفصلين تمتزج معها كل هذه التفاصيل الصغيرة حينها يصبح لأصغر تلك التفاصيل معنى وكأنها صندوقٌ مليءّ بالذكريات بمجرد أن نفتحه نعيش قصة نحن أبطالها وحين نعجز عن الكلام نكتفي بالصمت الممتزج بالدمع لأنه بلا شك يحوي بين طياته الكثير من الكلام ! ما ينبض به القلم .