في لقاء مع الفنان اللبناني جهاد الأطرش الذي قام بعدة ادوار مميزه كان اشهرها تجسيدة لشخصية جنكيزخان وابن سينا وابن خلدون وامرؤ القيس وغيرها من الادوار على قناة روتانا خليجية كشف تفاصيل مثيرة حول الأزمة الصحية التي تعرض لها مؤكدًا أن قلبه توقف لدقائق وشعر أنه توفى قبل أن يعود للحياة مرة أخرى
وروى الأطرش خلال لقائه ببرنامج “وينك” تفاصيل ما حدث له حيث قال إنه أثناء متابعته لاعمال البناء لمنزل عائلته شعر بحريق في صدره خلال قيادته للسيارة “تبين فيما بعد انها جلطة دموية” لافتا إلى أن أحد أصدقائه ساعده بنقله إلى المستشفى للعلاج
وأكد أنه في المستشفى توقف قلبه عن النبض لدقائق وشعرت اني فارقت الحياة خلالها واوضح إلى أنه في تلك اللحظات شاهد نفسه كأنه في بحر من الأنوار القوية في باطن الشمس وكان وقتها يشعر بسعادة عارمة جدا لكونه يسبح في تلك الأنوار.
ومما وصفه الأطرش وما رآه من الأعاجيب في تلك الفترة حتى عاد له وعيه وجد نفسه لا يتذكر شيئا حيث تعرض لفقد كلي للذاكرة وبقي لمدة نصف شهر تقريبا لا يستطيع الحراك كأنه تعرض لشلل كلي .
كما أنه بعد أن استعاد صحته وجد نفسه وقد نسي الشعر كله وبحوره التي كان يجيدها كلها فضلا عن المقطوعات العالمية التي كان يحفظها أصبح يسمعها كأنها المرة الأولى.