موظفة مواظبة على الدوام وحريصة على العمل وهي مسؤولة عن الدوام والمتابعة في مركز مدائن الفهد بجدة والذي يعود إداريا لمستشفى الملك عبد العزيز بمحافظة جدة.
حكاية الظلم على الأستاذة مريم الأحمدي بدأت عندما جاء فريق من المتابعة بالشؤون الصحية بمحافظة جدة لزيارة مركز صحي مدائن الفهد بناء على شكاوي زوار المركز ووجدت اللجنة بعض الأمور المخالفة وعند سؤال مسؤولة الدوام والمتابعة عن مدير المركز الأستاذ هتان الزهيري جاوبتهم بكل صدق وأمانة إبراء للذمة وإحقاقاً للحق وأعدت اللجنة تقريرها بذلك وجاء أمر إعفاء مدير المركز من منصبه ولكنه عندما وصله علم بذلك قبل أن يصدر القرار استغل اللحظات التي هو باقٍ فيها وأصدر قراراً تعسفياً وكيدياً بنقل الأستاذة مريم الأحمدي إلى مستشفى الملك عبد العزيز بحجة المعيار المطلوب بعدد الموظفين للمركز.
تساءلت الاستاذة الأحمدي :
هل هذا جزاء المخلص في عمله الذي يحضر قبل الموظفين ويخرج آخرهم ويقوم بأداء واجبه على الوجه المطلوب والكل يشهد بذلك وبدلاً من أن تكافئها الإدارة العامة بنقلها لمركز قريب من منزلها فبادرت الجهة المسؤولة عن النقل بإبعادها عن سكنها لتشق عليها وكأنهم متواطئين مع مدير المركز المعفي من الإدارة مع العلم أن الكل يشهد لي بالاخلاص والتفاني والمواظبة على العمل بما في ذلك عمال النظافة.
وذكرت الأستاذة مريم بأن المدير الجديد للمركز فهد الكثيري أشاد بعملي وحاول الا يخلى طرفي من المركز وذكر بأنني موظفة ممتازه ولا مانع من أخذ البديل وتبقى مريم لأنها عامود المركز ولكن للأسف مديرة قطاع مستشفى الملك عبدالعزيز د/وفاء التي من المفترض أنها طبيبه تمارس عملها كطبيبه وليس من عملها أن ترأس عمل إداري وتكون مسؤولة عن نقل موظفين إدريين وهي لا تمارس وظيفتها الأساسية التي تتقاضى عليه أجر رفضت عودتي للمركز وقالت الدكتورة وفاء لا وبشدة هذه الموظفة كانت السبب في إعفاء هتان الزهيري لن ترجع مع العلم أنها أعادت موظفة ولا أعلم ما السبب في التمييز مع أن سجلي الوظيفي ليس فيه أي مشاكل ولا تأخر وغياب ولكن ربما للمعارف والعلاقات دور في ذلك.
تابعت الأخت مريم حديثها قائلة :
ومن الأمور الكيدية توجيهي لقسم السجلات الطبية الذي لم أعمل به من قبل ولا يوجد به أماكن جلوس للموظفين حيث أنني اضطررت لشراء كرسي من حسابي الخاص لأنني لا استطيع الوقوف وقت طويل لمعاناتي طبياً من إنزلاق غضروفي وأنا لا أمانع من العمل في أي مكان لكن لابد من أن تتهيأ لنا البيئة المناسبة كالمقر والأجهزة وقبل ذلك التدريب المناسب على العمل الذي سأقوم به.
ولا نغفل عن بعض الإجراءات التي اتخذتها مدير قطاع نقل مستشفى الملك عبد العزيز حيث أنها نقلت اثنتين فنيات إشعة من مركز المدائن على مستشفى الملك عبد العزيز ولم يبقى سوى فني واحد ذكر في المركز مما سبب تذمر وشكاوي المرضى من النساء وذويهم لأن الغالبية من النساء لا يريد أن يجري له الأشعة إلا أنثى مثلها.
وهناك أمر آخر حيث تم نقل عاملتين مستخدمتين من مركز المدائن لمستشفى الملك عبد العزيز ووجهوهم لقسم الأمن وهن كبار في السن لا يستطعن الوقوف كحارسات أمن فترة طويلة ولا يوجد مقر خاص لهم لوقت الراحة ووقت الوجبات وعملهم الأساسي ليس حارس أمن مع العلم أن المركز بحاجة لمستخدمتين وكان رد المسؤولة عن أن النقل حسب المعيار المطلوب بعدد الموظفين للمركز وسوف يعوض المركز ببديلات وهذا أمر مخالف للواقع لأن الموظفتين المركز في حاجتهم ويسكنوا بقرب المركز وكانوا يؤدوا عملهم بأكمل وجه يفترض أن يبقوا في مكانهم وتوجيه البديلات لأماكن أخرى.
أخيراً :
هذا النداء للمسؤولين في وزارة الصحة وجهه موظفات متضررات تم نقلهن تعسفياً من مركز مدائن الفهد إلى جهات أخرى ولم يراعوا حالاتهم الاجتماعية والنفسية معللين ذلك النقل بمصلحة العمل مع العلم أن فيه مشقة وعناء على الموظفين وقد يحصل فوضى وخلل وربما يؤدي مثل هذا الإجراء إلى أمور لا تحمد عقباها يضر بالعمل والعاملين ويقلل من الانتاجية والتفاني في أداء الواجب.
17 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓