روى المعلم محمد عبد الله الجعيدان قصة وفاة شقيقته مريضة السمنة يوم الجمعة الماضي ومن ثم وفاة والده حزناً عليها بعد 4 ساعات فقط من موتها.
وقال الجعيدان إن شقيقته “هالة” كانت تحب والده كثيراً وهو كان يحبها وأُصيبت بمرض بسبب السمنة وكانت تخفي ألمها عن والدها حتى لا يحزن عليها وبعدما علم كان الوالد رحمه الله- يشجعها ويحاول أن ينسيها المرض ومتاعبه.
وأضاف أن الحالة الصحية لأخته تدهورت قبل أكثر من أسبوع ونُقلت للمستشفى، وفجأة دخلت في غيبوبة ولم يستطع الوالد زيارتها لتردي حالتها قبل أن تصعد روحها إلى بارئها بعد صلاة الجمعة الماضية ولما علم الوالد بكي كثيراً وحزن عليها لكنه ظل محافظاً على رباطة جأشه وكان يحث والدتي على الصبر.
وأشار إلى أن والده عاد إلى المنزل بعد صلاة العصر من نفس اليوم وفجأة سقط مغشياً عليه ليرحل إثر أزمة قلبية حزناً على رحيل “هالة”.
وبيَّن الجعيدان أنهم شيعوا جثمان شقيقته عشاء يوم الجمعة الماضي وكان بجوارها قبر واحد وفي اليوم التالي أدوا صلاة الميت على والده بعد الظهر ولم تكن هناك جنازات ودُفن الوالد بالقبر المجاور لقبر ابنته “هالة”.