حفر ومطبات بحي الروابي تقاطع شارع بلدية جنوب جدة المحاذي لمجرى السيل لا تكاد تمر سيارة صغيرة كانت أو كبيرة الا تتأثر بالحفر والمطبات التي تؤدي إلى تلف السيارات وتسبب الزحام المستمر والحوادث وكذلك تكون سبباً في تأخر سيارات الإنقاذ والإخلاء والطوارئ وهي عائقا لطلاب ومعلموا المدرسة الثانوية التي تقع على الشارع نفسه وهو المنفذ الوحيد لها منذ زمن لم يتم دفن تلك الحفر ولا ردمها ولا التعامل معها بأي وسيلة من الوسائل التي تحفظ حقوق مرتادي وعابري الطريق بصفه مستمرة.
مع العلم أن مبنى بلدية جنوب جدة قريب ولم يفكر أحد المسؤولين أو المراقبين لحل المشكلة أو البلاغ بالأضرار للجهات المختصة سواء كانت وزارة المياه أو البلدية نفسها أو غير ذلك من الجهات المتخصصة وقد تم إبلاغ الجهات المختصة بهذا الأمر حسب قول أحد المتضررين من هذا الشارع الذي استطرق قائلا لا حياة لمن تنادي حاولنا مرارا وتكرارا ولم يعيرونا المسؤولين أي اهتمام ولم يلتفتوا للشكاوي والمطالبات ونحن لا نعلم ما هو مصدر هذه المياه هل هي جوفية أم أنها مياه تحلية أو أنها مياه صرف صحي وفي جميع الحالات تلك المياه الراكدة قد تكون سبب لتلوث البيئة بتواجد الحشرات والجراثيم مما يسبب الأمراض والعدوى وخطر بيئي لا يحمد عقباه.
الجهات الرقابية والمتابعة لم يتحرك لها ساكن لمعاينة الموقع وإرسال المشرفين والمهندسين للعمل على إصلاح الخلل.
سكان الحي ومرتادي هذا الشارع يناشدوا المسؤولين في المحافظة والبلدية لتكثيف المتابعة الميدانية والعمل على ترميم مثل هذه الشوارع.
الدولة حفظها الله لا تعلو جهداً في ضخ ميزانيات للإنشاء والتعمير والصيانة والتخطيط ولكن للأسف لا نرى لها أثراً في الوجود.
ومن هنا نتساءل إن تذهب الميزانية؟.. وأين المسؤول عن تلك الأماكن المهمة والحيوية؟.. هل هذه الأحياء بعيدة عن عين الرقيب؟..