تعود لنا الذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه – وقد حققت السعودية العديد من الإنجازات والتغيرات الجذرية على كل المستويات والاصعدة وتسير البلاد بقفزات عظيمة نحومستقبل مزهر لذلك كان المجال الرياضي له نصيب في الدعم السخي من ولي العهد محمد بن سلمان حفظه الله بما يحمل هذا الشاب الطموح من أفكار جديدة ليضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة وبصمة ولي العهد واضحة وكانت هي الأبرز في تاريخ المملكه.
وبذلك تم تعين المستشار تركي بن عبدالمحسن ال شيخ رئيسا لمجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة وتوالت الإنجازات الرياضية تباعآ وبشكل متسارع كي تلبي طموح القيادة ومع إنطلاق رؤية( 2030 )في (25/ديسمبر 2016 م)التي قدمها ولي العهد محمد بن سلمان شهدت الرياضة قفزة نوعية شكلآ ومضمونآ وأصبحت صناعة تم الاستثمار فيها محليآ وعالميا وما قام به سيدي خادم الحرمين الملك سلمان لاستقبال رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم في مكتبة بقصر اليمامة بتاريخ( 17/ديسمبر /2017 م)دليل على الحرص لتطوير هذا القطاع الكبير الذي يخدم أبناء الشعب ويرفع من مستواه الرياضي.
كذلك توفير كل مايخدم المواطن رياضيا ومن ضمن القرارات السريعة تم رفع عدد الفرق السعوديه لدوري المحترفين إلى 16 ناديا وشملت تطوير الاتحادات المنشأة وحققت المملكة نتائج مبهره في كرة القدم وكرة اليد والعاب القوى والفروسية تأهل المنتخب إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم روسيا ( 2018 م ) وتاهل المنتخب الاولمبي مرتين وحقق منتخب الشباب بطولة آسيا مرتين وتأهل لكأس العالم كثير من الإنجازات على المستوى المحلي والعالمي وتم أنشأ ملاعب كبيره تخدم هذا القطاع الرياضي بجميع انواعها .
وتم استقطاب أبطال العالم للمصارعة الحره وكانت أكبر حدث على مستوى الشرق الأوسط والآن يقام أكبر حدث رياضي للفورملا أي قريبا في الدرعية شمال غرب العاصمة الرياض وهذه الاستراتيجيه من القيادة تهدف إلى رفع قدرات المواطن السعودي داخل الوطن دون عناء السفر الى الخارج وهو مايعود بالنفع الاقتصادي على المواطن حفظ المملكة قيادة وشعباً.