نفذ مكتب مكافحة التسول بالأحساء التابعة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية متمثلاً بوحدة رعاية الأيتام من الظروف الخاصة بالتنسيق من وحدة العلاقات العامة والإعلام والبرامج مؤخراً في قاعة البرامج بالمكتب ملتقى الأبناء الأول بعنوان (أرشدني لأرتقي)
٤٠ أسرة حاضنة :
استقطب الملتقى أربعين أسرة حاضنة بأبنائهم بهدف توعيتهم وتثقيفهم بخصائص نمو المراهق وكيفية التعامل معه ، عن طريق تحقيق الريادة في الشراكة المجتمعية وتعزيز دورها الاجتماعي بما يخدم المستفيدين بالمكتب ، وذلك باستضافة مشرف التوجيه والإرشاد أحمد الهبوب من إدارة التعليم بالأحساء والاخصائي النفسي صالح البراك من مكتب الاستشارات الأسرية باليحيى والمسعودي ومدير إدارة الشؤون الوقائية بمكافحة المخدرات عبدالله العسيري من إدارة مكافحة المخدرات بالأحساء والاخصائي الاجتماعي علي محمد الحمد من وحدة رعاية الأيتام بالمكتب
الأستاذ صالح البراك :
بدأ الاخصائي النفسي “البراك” الحوار بالتعريف بمرحلة المراهقة وما يتبعها من تغيرات وهل للبيئة التي يعيش فيها المراهق دور في سلوكيـــــــــاته سواء كانت سلبية او إيجابيــــــــــة .
الأستاذ أحمد الهبوب :
كما تحدث ” الهبوب ” خلال الملتقى بكلمة حوارية عن السلوكيات الغير مقبولة في سن المراهقة وعدم تقبله للتعلم والمشكلات المصاحبة لذلك وأكد على أهمية التعاون بين المدرسة والأسرة في التوجيه والإرشاد.
الأستاذ عبدالله العسيري :
ووضح خلال الملتقى “العسيري” أخطر السلوكيات التي تبرز في مرحلة المراهقة ويكون لها الأثر السلبي على الفرد والمجتمع وماهي العقوبات الأمنية حول هذه السلوكيات وخاصة تعاطي المخدرات والترويج لها.
الأستاذ علي الحمد :
وفي ذات السياق تحدث الأخصائي الاجتماعي “الحمد” عن دور وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بكيفية التعامل مع الحدث ومتابعة المشكلة سواء كان من الفئة التي تحت إشراف الوزارة أو غيرها وما هو دور الأسرة كونها مكمل أو طرف هام في العلاج.
الختام :
وفي الختام أشادت إدارة مكتب مكافحة التسول متمثلة بمدير المكتب محمد الفهيد ورئيسة القسم النسائي منى الدوسري على الملتقى البناء والهادف الذي يعد من أهم الجهود المبذولة من المكتب بالمتابعة والإشراف في رعاية أبنائنا الأيتام من الظروف الخاصة بما يناسب احتياجاتهم ورفع حالة الرضا لديهم وذلك بتطوير الخطط الاستراتيجية المقدمة للوصول إلى التميز المثمر الذي تطمح إليه الوزارة وتتماشى مع الرؤية العامة للمملكة في 2030.