اكدت دراسة جديدة تخص وحيد القرن الأبيض الشمالي ان اعدادها قد تقلصت وذلك بسبب قتل وموت الآلاف منه حول العالم ما يجعل انقراضه احتمالا شبه مؤكد بعد ان بلغت اعدادها اثنان فقط!
الأمر الخطير في هذه الدراسة هو أن اخر فردين من وحيد القرن الأبيض الشمالي هما من الإناث التي لا يمكن تزاوجهما اي لا يستطيعا الإنجاب إطلاقا
لكن على الرغم مما سبق يبدو ان هنالك خبر مفرح حول الدراسة يتمثل في وجود طريقة تمكن العلماء من حماية الحيوان من الانقراض وذلك من خلال تزاوج بين وحيد القرن الشمالي ووحيد القرن الجنوبي الفصيلان اللذان ثبت تقاربهما الجيني ولا يوجد طريقة اخرى.
ويعتقد أن فصيلي وحيد القرن الشمالي والجنوبي ينتمون لمجموعة واحدة انفصلت عن بعضها قبل مليون سنة فأصبحت الأولى تعيش في شمال إفريقيا والاخرى في جنوبها وعلاوة على ذلك فقد توصل العلماء بعد إجراء فحوص دقيقة لفصيلي وحيد القرن إلى خلاصة تفيد بأن تزاوجا تاريخيا بين الفصيلين قد حدث بعد انفصالهما وذلك قبل 14 ألف سنة من الان .
ويذكر أن الصيد الجائر هو أبرز أسباب انقراض وحيد القرن الأبيض الشمالي والتجارة التي تهتم ببيع قرون الحيوان مقابل أموال طائلة بينما يعيش اليوم آخر زوج من الإناث في محمية طبيعية في كينيا.