رسم ” الحكواتي ” ألوانا متألقة بقصصه الجميلة في “ملتقاه الأول “الذي أقيم بدعوة من الهيئة العامة للثقافة بالتعاون مع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون ، وذلك في مساء الجمعة السابع عشر من الشهر الفضيل في مقر الجمعية بالدمام .
إمكانات الحكي :
يهدف “ملتقى الحكواتي ” الذي أعده بيت المسرح بالجمعية إلى اكتشاف إمكانات الحكي لدى الشباب وإطلاق قدراتهم على خشبة المسرح، حيث يختار كل مشارك قصة من تأليفه أو مما قرأ، ويحاول أن يبدع في شد الجمهور لقصته بأسلوبه في الحكي.
القدرات التمثيلية :
كما يهدف لاختبار القدرات التمثيلية للمشاركين عبر الحكي .وفن الحكواتي يختلف بطبيعته عن فنون أدائية أخرى كالستانداب كوميدي أو خطب التوستماسترز، حيث لا يكتفي الحكواتي بسرد أحداث القصة بتفاعل دائم مع جمهوره، بل يدفعه الحماس لأن يجسد دور الشخصية التي يحكي عنها بالحركة والصوت.
عشاق فن الحكواتي :
افتتح العازف فاضل معتز بأنغام أندلسية أخذت الحضور إلى ليالي ألف ليلة وليلة مع شهريار وشهرزاد التي قدماها الممثل راكان الظافر والممثلة مروة علي، حيث قدم شخصيات الحكواتي مجموعة واعدة من عاشقي هذا الفن .
” فيصل الجطيل” حكى قصة القائد الصيني المسلم ” زنقهي” والذي بنى سفينة ضخمة قبل 600 عام تعادل مساحة ملعب كرة قدم ثم قدم ” مهدي القديحي ” قصة معاناة الفتاة “ملالا” ومع من يمنع تعلم الفتيات هناك حيث قالت ” إن طفلا واحدا .. كتابا واحدا .. ممكن أن يغير العالم” فيما حكت ” منى القازح” عن ” شيهانة ” أنثى الصقر التي يجب عليها أن تصبر لتحصل على دواء أبيها .. شيهانة الأنثى الموعودة بكل ما هو جميل في عهد التغيير.
حكايات الحب والشعوب :
وكان للحب نصيبا من حكاياتهم فقال ” إيلاف بصري ” في قصة “العندليب و الوردة” ” الحب .. شيء رائع لا يمكن شراءه ” و ” الحب لا ينتهي عند الموت”. ومن حكايات الشعوب تحدث ” كميل العلي” عن ” ليلي” الفتاة الصينية التي كانت تكره أم زوجها وتريد التخلص منها وبسبب بائع الاعشاب ” هوانق ” تحول هذا الكرهه إلى حب ..مختتما حكايته بقول صيني قديم ” الشخص الذي يحب الاخرين سيحبه الاخرين في المقابل”.
التكريم :
وفي نهاية الملتقى كرّمت إدارة الجمعية ممثلة في مدير الجمعية يوسف الحربي ومدير العلاقات العامة والإعلام عبدالله الحسن ومدير بيت المسرح عباس الحايك ومشرف لجنة المسرح ناصر الظافر جميع المشاركين والمنظمين.