برعاية إعلامية من صحيفة جواثا الإلكترونية تنطلق بالمكتبة العامة في الأحساء فعاليات ” المقهى الرمضاني ” بالتعاون مع مجموعة إبداع بلا حدود وفريق تطوع بلا حدود ، وذلك مساء الأحد الحادي عشر من الشهر الفضيل ومستمرة لثلاثة أيام على التوالي .
المكتبة والمجتمع :
تهدف هذه الفعالية إلى مشاركة المجتمع في أنشطة المكتبة وزيارتها والتعرف على أقسامها وخدماتها التي تقدمها لجميع الرواد.
المقهى الرمضاني :
وتتضمن فعالية “المقهى الرمضاني ” على باقة مميزة من البرامج والأنشطة القيمة وهي محاضرة ثقافية بعنوان “مهارات شغف القراءة “مع الأستاذ حبيب السماعيل ، أمسية شعرية مع الشعراء سلطان بوسعيد وفهد الشدي ويوسف الخالد ويقدمها الأستاذ نبيل بن عاجان .
وفي ذات السياق تتجلى في الفعالية فنون الرسم المباشر ورسم وأشغال الفخار ، ومرسم الطفل والقارئ الصغير ، وتبادل الكتب والمقهى الثقافي وإصدارات مبدعات أحسائيات ، وتوزيع كتب ، ووصل حديثا من الكتب المنوعة مع توزيع هدايا يومية على الحضور الكريم .
حديث خاص لجواثا :
قال مدير المكتبة العامة بالهفوف الأستاذ محمد الشغب في بداية حديثه عن هذه الفعالية :
بسم الله الرحمن الرحيم ، والحمد للهِ الذي عَلَّمَ بالقلم ، علم الإنسانَ مالم يعلم ، والصلاة والسلام على من كان أول وحيه ( إقرأ ) وَ على آله وصحبه الميامين وبعد .
أغصان الفكر والوعي :
وأضاف قائلا : فهنا حين تتعاضدُ أغصانُ الفكرِ والوعي لتشكلَ ظلاً يجمعُ تحت أفيائه كلَّ أشكالِ الفن في المقهى الرمضاني الذي تعقد باكورتُه لمدة ثلاثة ليالٍ هذا العام ، من خلالِ تفعيل الشراكة المجتمعية مع مجموعة إبداع بلا حدود و فريق تطوع بلا حدود مع المكتبة العامة بالأحساء .
العرس الثقافي:
وأردف : وكلنا أملٌ أن يكونَ هذا العرس الثقافي فاتحة خير لتحريكِ مياهِ الثقافة ، وإيقاظ المواهبِ الشابةِ وإيجاد أرض خصبة لرعايتِها رعايةً شاملةً حتى إبرازِها إلى واجهةِ المشهدِ الثقافي .
المكتبة العامة :
وأكد بأن المكتبةَ العامةَ بالأحساء كانت ولا زالت بيتاً للثقافةِ والأدب وينبوعاً لا يقلُّ عن ينابيعِ الأحساءِ الكريمةِ يسقي أبناءَ هذا الوطن بكلِّ شرائحِهِ وفئاته ، ويشكلُ حاضنةً فاعلةً للإبداعِ المتجذرِ في هذه الأرض كتجذرِ النخيلِ الباسقةِ .
طموح الوطن :
وأوضح بأنها تسهم بذلكَ في تحقيقِ طموحِ هذا الوطن وتطلعاتِ حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين من خلال إضاءةِ العقولِ بالعلمِ وصناعةِ المجتمعِ المعرفي ، فالمعرفةُ هي نفطُنا الحقيقيُ الذي ننقب عنه في حقول الكتب والمكتبات وكلنا أمل بأن تكونَ كل أيامنا مواسمَ معرفةٍ وثقافةٍ تحفزُ فينا الهمة نحو التغييرِ والتطور الذي ينشدهُ منا وطننا الغالي .
الصورة البهية :
وختم حديثه بقوله : والحمد لله أولا و أخَّرا ثم الشكر لكل من سعى لصناعة هذه الصورةِ البهيةِ من الشغفِ بالمعرفة ولكم خالص الود والامتنان .
مجموعة إبداع بلا حدود :
ومن جانبه قال لجواثا رئيس مجموعة إبداع بلا حدود الأستاذ علي الصعيليك : يأتي المقهى الرمضاني ليجمع ثقافة وفن بأجواء رمضانية حيث يقدم للعائلة بأجمعها الأب والأم والطفل مشيرا إلى رؤيتهم المتميزة في إدارة الفعاليات .
عبق التراث :
وعلق على اختيار الرسم والأشغال على الفخار لأنها تمثل عبق من التراث في ليالي رمضان وهذا يسير وفق خطط الفريق التي سبق أن تم الإعداد والتخطيط لها لتحقيق الأهداف المحددة .
شراكة مستمرة :
وسلط الضوء على تنفيذ المقهى الرمضاني بالشراكة مع المكتبة العامة بالهفوف الذي يعد واحدا مما يسعون لعمله على خطط استراتيجية لأعمال تنفذ قريبا بالشراكة مع الجهات الرسمية .
الشكر والتقدير :
وأنهى حديثه بالشكر والتقدير إلى كل من إدارة المكتبة العامة بالهفوف للتعاون في تنظيم الفعالية ومشيرا إلى الشراكة المستمرة بينهم ، وإلى الراعي الاعلامي صحيفة جواثا الإلكترونية على جهودها الطيبة متمنيا لها دوام التوفيق .