أطاحت شرطة منطقة القصيم يوم الجمعة الماضي بمرتكبَيْ واقعة قتل رئيس المجلس البلدي بمدينة بريدة الدكتور إبراهيم الغصن، الذي عَثرت على جثمانه الجهات الأمنية، صباح يوم الثلاثاء الموافق 7/ 9/ 1439هـ، داخل مستودعٍ قيد الإنشاء شمال مدينة بريدة، وقد تعرض لإصاباتٍ عدة في الرأس والجانب الأيسر أدّت لوفاته.
ووفق بيان لشرطة القصيم، أسفرت المتابعة الأمنية عن التوصل لمرتكبَيْ هذه الجريمة وتحديد هويتهما وهما زوجة المجني عليه، سعودية الجنسية “سورية الأصل والمنشأ”، ووافدٌ من الجنسية السورية –كلاهما في العقد الرابع من العمر- حيث أقرّا بما نسب إليهما وقيامهما بالتخطيط لجريمتهما وتنفيذها والاعتداء بغتةً على المجني عليه داخل منزله، ومن ثم نقله والتخلص منه، ومحاولتهما إخفاء معالم فعلتهما والفرار إلى خارج البلاد.
وأودعت الشرطة القاتلين التوقيف، وأحالتهما النيابة العامة لاستكمال إجراءات التحقيق اللازمة بحسب الاختصاص، تمهيدًا لتقديمهما للعدالة لينالا جزاءهما الرادع.
وأفادت المعلومات بأن الجاني بيَّت النية لقتل الدكتور الغصن قبل قدومه إلى المملكة؛ حيث رتبت الزوجة له دخول المنزل والشروع في جريمته ثم نقل جثة الدكتور الغصن إلى أحد مستودعات بريدة.
وعقب الانتهاء من تنفيذ جريمته توجه الجاني إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، تمهيدًا لمغادرة المملكة بأسرع وقت ممكن دون التقيّد بتاريخ تأشيرة قدومه إليها، بحسب المصادر.
لكن التنسيق الأمني بين كل قطاعات وزارة الداخلية أسفر عن تمكُّن رجال الأمن بشرطة العاصمة المقدسة من إلقاء القبض على الجاني وتسليمة إلى شرطة منطقة القصيم.