أشار مدير المعهد الصناعي الثانوي الثالث بمحافظة الأحساء المهندس عبدالرحمن الذكر الله بأنّ تدفق الأيادي الوطنية المؤهلة لسوق العمل يضع القطاع الخاص أمام خيارات وظيفية متنوعة بين تخصصات الكهرباء واللحام والسيارات وغيرها مطالباً في الوقت نفسه بفرص حقيقية للخريجين لإثبات قدراتهم المهنية العالية.موجهاً خطابه لأبنائه الخريجين التحقوا بأية فرصة وظيفية وأثبتوا جدارتكم، واجتهدوا للوصول إلى ما تصبون إليه بالمثابرة والالتزام والإبداع المهني فأنتم جديرون للوصول له بعد هذه السنوات من التدريب المركز الذي يواكب الاحتياجات الفعلية لسوق العمل ويواكب تطلعاتكم في اكتساب مهنة على أسس من المعرفة والمهارة .
وبدوره هنأ الخريجين بهذه المناسبة وأكد خلال كلمته التي ألقاها في الحفل إلى أن المعهد قام خلال فترات الدراسة بتقديم كافة سبل الراحة من أجل تحقيق الأهداف التي يصبو إليها في إفادة المتدرب وتعليمه بالشكل المهني المطلوب
جاء ذلك في الحفل الذي أقيم مؤخراً بتخريج 73 متدرباً للفصل التدريبي الأول 1438/1439هـ والذي بدأ بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم المتدرب سلمان المطوع شكر فيها المدربين على ما بذلوه من جهد طوال مدة تدريبيهم .
وفي ختام الحفل سلّم المهندس الذكر الله والمهندس خالد الظفر وكيل المعهد للتدريب والمهندس أحمد البدنة وكيل شؤون المتدربين الخريجين شهادات الحصول على دبلوم المعاهد الصناعية. كما تم تكريم فلاح عايش الراشد من قسم المعدات الثقيلة وعبدالله محمد الصقر من قسم الكهرباء الإنشائية وحسن عبدالجليل السلطان وعيسى علي بوالعيس من قسم النجارة العامة بمكافأت مالية قدرها ألفي ريال مقدمه من الإدارة العامة لشؤون المتدربين بالمؤسسة نظيراً لتفوقهم .
الجدير بالذكر أنّ عدد الخريجين بلغ 22 متدرباً من قسم التمديدات الصحية وأربعة عشر متدرباً من قسم الكهرباء الإنشائية وعشرة متدربين من قسم النجارة العامة و23 متدرباً من قسم المعدات وأربعة من قسم دهان السيارات .
وفي سياق آخر وقع المعهد خلال الفصل التدريبي الأول عبر مركز خدمة المجتمع 10 اتفاقيات تتمثل في تصنيع وإنتاج عدد من كراسي الخشب وبترينة فيبر مع رف ونافذة طراز تراثي وباب حجم صغير تراثي وكراسي مركاز خشب وكبينة ألمونيوم وصندوق خشب صغيروإنتاج أبواب ألمونيوم ونافذة مطبخ والتي تأتي ضمن برنامج التدريب الإنتاجي الذي يستهدف إكساب المتدرب المهارات الحديثة والمطلوبة في سوق العمل ورفع الروح المعنوية للمدرب والمتدرب وتبادل الخبرات وإبراز قدرات المتدربين لسوق العمل.