
في محراب الحزن ..ما زلتُ أرتل اسمك
بين جنبات الفقد
أيامك حبلى بجميل الذكريات .. يا وجد الصمت
لمَ سكنت قلب التراب .. وبقيت !
ساكن في قلوب الثكلى
للكلمات آثار بالصدور وبريق عطاءك
عاكس في مرايا النفوس ..
الحروف لا تغفو حين يعتريها
النعاس .. وغفوت حين باغتك نعاس القدر
يد الحنان أودعــتــك اللحـــود
وأودعتنا قذى العيون
الخير ينمو في الفضاء كلما سابقت الأيام وأجنحة طيبتك. رفرفت على القلوب صحيفتك تلونت بكلمات الشكر والثناء فلا وجود لجسد بلا عطاء الفؤاد ويد بيضاء بأعمال الخير، تتنفس الحياة بهواء الباذلين في مجتمعاتهم تسكن الروح الناكرة للذات في غياهب القلوب ، يرحل جسدك وتحيا روحك في كلمات محبيك ..ذكرك عطر وضحكتك لاتسى بين المحبين ومن سار معك في درب البر والعطاء.
ابا حسن ساحات المنازل تبتسم بحكاياك وجدرانها تروي أعمالك ونشاطاتك . سيبقى تنظيمك يا أبا حسن مخطوطا في علم الإدارة ، دقتك بخطوات الأداء حديث شركاؤك في العطاء أبا حسن تسمو نفسك عندما تتسلى بأعمال الخير وتجد حياتك الحقيقية بالتطوع في المجتمع
ثغرك باسم عندما يطلبك محتاج لقضاء عملا في مسكنه وتشعر بلذة السعادة حينما تبذل أقصى جهدك بالعطاء ..أبا حسن سكنت في القلوب واسمك متلألئ في لوحة شرف المنصورة أبا حسن قطعت مسافات بعطائك أبا حسن ذكرك عمر يتجدد كل حين . أبا حسن نم وابتسم فطيف حسنك خطف الأبصار .