قد يرى المحب للجمال رؤيا تتكشف بوضوح إزاء تدشين مركز الإبداع الحرفي للصناعات المتنوعة في الأحساء والصورة ليست كما يراها المحبون للجمال في وطن الجمال لما هي عليه الآن.
الحقيقة كانت ولا زالت الأحساء سباقة في حراكها الابداعي في شتى المجالات وإثر الحراك الجميل منذ ما يقارب عقد ونصف من الزمن و”مركز النخلة للصناعات الحرفية بالأحساء” زرع بذرة التمكن لإعادة بوصلة المهن السابقة من خلال ورش التدريب المكثفة والتي أنتجت بشكل أو بآخر لتمكين مدربين ومدربات صنعن بالهواية ما جعلهم في تمكن ليضيفوا لمساتهم الإبداعية.
ما نراه الآن هي رؤية تقترب من الحقيقة ليكون للحرفي المحترف معرضه الخاص ليضيف جماله على بانوراما الحياة في وطننا الكريم.
لا يدرك الزائر حتما ً أن ما رآه من(٢٤) معرض للصناعات الحرفية أن كل معرض به حرفي محترف له مساهمات وشهادات تدريبية تخطاها ليكون مدرب متمكن يمتهن هذه الحرفة فتح عين الخطة الشمولية لتكون من خلال هذا النتاج المستمد بين ماضينا وهذا الحاضر الذي نراه ليكون ضمن ملف الأحساء المبدعة في اليونسكو والذي يضيف للمملكة مالم يحققه غيرها في هرمية الإبداع ومحط يد الإعمار في العالم أمام كل الدول .
مركز الإبداع الحرفي بالأحساء والذي احتضن كل من الحرف كالنجارة والحدادة وصياغة الذهب والفضة والخرازة والتطريز والنحت على الخشب والطرق على النحاس والكثير من الحرف الأخرى التي أشتهر بها أهالي الأحساء قديماً وحديثاً .
كل ذلك والرؤيا تحقق الصورة ووضع النقاط على الحروف لتحقيق أهداف مركز الإبداع الحرفي بالأحساء في منطقة الجمال .