قال أحدهم :”بكل ما أوتيت من هشاشة لايحق لك أن تميل! لأنه ثمة من يتكئ عليك..”لذلك .. عليك أن لا تكسر من يثق بك وقد أعطاك مكانة بـقلبه لن تتخيلها لتحلم بها – صحيح نسمع أن فاقد الشيء لا يعطيه ولكن لنتجاهلها قليلا فالبعض من يتيم الأم يتمنى لو أنه ينجب طفلا ليجعله لا يحتاج مثله
هناك مقولات وعبارات نقرأها ونقول إنها صحيحة دائما بسبب إننا نحب كاتبها مثلا أو لأن هذا و ذاك يقولون إنها صحيحة . فأنا مجبر أن أقول إنها صحيحة وهي في الواقع ليست صحيحة دائما ! فلا تجعل آرائك دائما لا تُسمع شارك ولا تكن ضعيفا يَجبرك الآخرون على قول ما لا تريده أنت وأحياناً يستلزم علينا قول ما لا نريد لأحدهم وهذا الأمر لا يسمى ضعفا وإنما ” تضحية ”
لصديق أو آخ أو أم أو أب أو أخت أو زوج أو زوجة أو آقارب أعزاء .
لغيرهم ؟ لا تضح ِبشيء إلا لنفسك أو بالأصح كن قوياً فالقوة .. ليست بالضرب أو الشتم – القوة بنظري ! قلب مهشم لا زال يعطي لذا بداية ما أكتبه الآن يقول لا يحق لك الميلان وإن كنت مهشما أو ضعيفا لأن هناك من هم بحاجة إلى من يتكئون عليه والذي هو أنت !
قد تتساءل أو تتساءلين هل يتكئون علي ؟
نعم يتكئون لأقول لك من الممكن أنك لا ترى نفسك بالنظرة التي يرونها هم صحيح قد تكون فاشلاً ! قد تكون عديم فائدة ! قد تكون أي شي ثمة من يُدرك أنك تحمل شيئا ثمينا بداخلك ويُؤْمِن بأنك إنسان آخر يختلف عما تبدو عليه ويثق بأنك سوف تحاول وتحاول وتخرج ذاك الشي الثمين الذي في داخلك .
كما ألقت شيماء العيدي في إحدى الندوات ” الإنسان مثله مثل السفينة المهشمة الموجودة داخل بحر ما رغم إنها مهشّمة ومحطمة إلا إنها تحمل بين حطامها وتهشمها كنز يحاول غواص إخراجها ف يخسر يأتي الآخر فيخسر والآخر والآخر إلى أن يخرج ذاك الكنز بعد تنظيفه وتلميعه ليراه الناس بأن هذا شي ثمين وفائق الثمن “كذلك الإنسان يحاول إخراج ما بداخله ولو كان محطما أو مهشماً فلا تفكر بآنك لست مهما فـتنكسر لتفكر بنفسك وبالآخرين الذين يتكئون عليك .