تحدث الإعلامي وعضو المجلس البلدي والمدرب المعتمد في مركز الحوار الوطني ومخرج وصانع الأفلام الوثائقية الأستاذ سعيد بن محمد باقر بن عبدالله الرمضان لصحيفة جواثا الإلكترونية عن حكاية تأسيس موقع ” أقلام رمضانية ” متصفحا أوراق ذكرياته الذهبية معلنا بريق جمالها الآخاذ .
بدأت الفكرة في مخيلته قبل أربع سنوات من خلال مشروع افتتحه في الفيسبوك اسماه ” صحيفة الرمضان الإلكترونية ” ليضم كتابات أبناء وبنات عائلة الرمضان بهدف الدعم والتشجيع لهم ، واستطاع أن يستقطب عددا من الشخصيات للكتابة في هذه الصحيفة ولكن الصعوبة البالغة تكمن في الاستمرارية وظل هذا الحلم لم يغادر تفكيره أبدا باحثا عن فرصة أخرى .
وقد علقت الفكرة في رأسه لأنها من جل اهتماماته أن يصنع إعلام موجه في العائلة الذي يتشرف بالانتماء إليها إلى جانب اهتماماته الدائمة بالمجتمع فهو يرى أن كل ماقدمه من مشاريع يشعر بأنه يتعامل فيها مع عائلته الكبرى الأحساء الحبيبة .
وتبلورت الفكرة في مخيلته أن يحفظ التراث لكل الكتاب من أبناء وبنات عائلة الرمضان فتغيرت زاوية تفكيره مما كان يعتمد على نشر الجديد إلى فكرة حفظ للنشر السابق .
وانطلقت الفكرة أقلام رمضانية في نهاية شهر رمضان الماضي بعد حفل تكريم المؤرخ جواد بن حسين الرمضان حيث وهج الحفل العظيم وكل العائلة والمحبين له والعالم منبهرين بالحدث المميز ، وقد تفاعلت العائلة رجالها ونسائها مع هذه المبادرة الأولى والفريدة من نوعها وتردد صداها الجميل في الوسط العائلي .
وساند الرمضان في مبادرته معرفته لتقنية سهلة مجانية من قوقل تعتمد على خدمة قوقل سايت لتأسيس موقع إلكتروني بكل يسر وسرعة وتركز على المحتوى أكثر من التصميم وخلال يومين ظهر ذلك الموقع للنور .
وتواصل مع الأقلام الرمضانية التي يعرفها ليوثق صفحاتهم ثم توالت الصفحات من خلال الترشيح فكل اسم يرشح آخر وكان هذا النموذج التأسيسي الأولي للموقع.
قدم الرمضان شكره لابنة أخيه واصفا إياها بأنها من ألمع الكاتبات في الموقع التي ساندته كثيرا في عمله بالعطاء الصحفي والتواصل لاكتشاف الأقلام النسائية في العائلة الكريمة .
وقفزت إلى ذهنه العديد من الأفكار لتطوير الموقع في أثناء العمل فيه حيث مسمى الأقلام الرمضانية شامل الأدبية والمنوعة والواعدة والعلمية أصحاب الماجستير والدكتوراة والأطباء وغيرهم مضيفا أن عائلته كبيرة وفيها الكثير من المواهب والإبداعات والأسماء اللامعة في مجالات متنوعة .
كماسلط الضوء على ابن عمه رجل الأعمال المهندس مهدي بن ياسين بن عبدالله الرمضان حيث أنه إنسان مثقف ومرموق وله نشاطات اجتماعية كثيرة وكاتب متألق في الكتابات الفكرية في الفيسبوك ولكن الناس محرومة من الإطلاع عليها بسهولة ، وشرع شخصيا في البحث والتنقيب عن كتاباته في الصفحات القديمة بالرغم من الصعوبات التي واجهته لكنه نجح في جمع كل ماكتبه ووثقه في صفحة خاصة له في الموقع ، وقد نالت على أكثر الصفحات مشاهدة وتجاوزت المنشورات ٢٠٠ ولايمكن أن يستمتع بها المتصفح في مرة واحدة .
وقدتميز الموقع بأن كل مشترك فيه له صفحتة الخاصة فيها سيرة ذاتية مختصرة عنه وصورة ثم أعماله مرتبة زمنيا على حسب الأحدث في الأعلى والأقدم في الأسفل ضمن قسم معين مناسب له ، كما بإمكانه التواصل مع المؤسس مباشرة من داخل الموقع لتوثيق أعماله في صفحته الخاصة .
وأشاد على مميزات الموقع بأنه يخدم بكل مرونة كل الأجهزة حيث يوفر قدرة التصفح السهل أي كان نوع الجهاز الذي يستعمله الشخص خصوصا أن الوقت الحالي اعتماد الناس متوجه بقوة على أجهزة الجوال بأنواعها .
وأكد على الميزة المهمة جدا في الموقع بأنه بإذن الله دائم وبقاؤه مع بقاء قوقل حيث وفرت هذه الخدمة مثل خدمة الإيميل لاتحذف إلا من صاحبها وأنها متاحة طول العمر وللأجيال القادمة وبمجرد البحث في قوقل بمسماها سيظهر بكل سهولة أو من خلال الرابط المحفوظ لدى المتصفح موضحا حرصه الشديد على عمل موقع بهذا المستوى والمميزات ليضمن له النجاح والديمومة .
وأشار إلى خطواته المضيئة التي سار بها حتى وصوله إلى مرحلة انطلاقه للعالم بالتفكير العميق والهادف ومرحلة تلوأخرى ، وقد أطلقه في وسط العائلة لفترة لجمع الآراء والمقترحات والأفكارومتابعته لإحصائيات المشاهدة والمعلومات الدقيقة منها أن ٩٨٪ المتصفحين بالجوال والموقع الجغرافي وغيرهاوبذلك يرصد سلم النجاح .
ختم الرمضان حديثه بحمد الله على نعمه الكثيرة التي لاتعد ولاتحصى وأجمل عبارات الشكر والتقدير لصحيفة جواثا الإلكترونية على جهودها الطيبة في خدمة المجتمع .وغمرت السعادة حياته بتحديد يوم الأربعاء الثالث من ذو القعدة موعدا لانطلاق الموقع للعالم الذي تعاونت العائلة بأجمعها في نشرالرابط المخصص له ومعه مقطع فيديو بتقنية برومو لشرح مميزات الموقع وقد لاقى أصداء رائعة في كل وسائل التواصل الاجتماعي وفي هجر أرض الخير والمودة .
أكبر تجمع لأقلام عائلية على الإنترنت:
أقلام رمضانية
https://goo.gl/61KdpT
1 ping