ما إن التقطت هذه الصورة في ٨ يناير ٢٠١٦ ميلادية تغنيت مباشرة بكلمات
الشاعر الكبير / جاسم الصحيح
واللذي يقول فيها:
إذا انفردَتْ بِيَ الصحراءُ كالعـرَّافـةِ الكـهْـلَـهْ
وصار الـدربُ ثعبانـاً بطول مسافـة الرحلَـهْ
وحاولتُ الصلاةَ هنـاكَ لكـنْ ضاعَـتِ القِبلَـهْ
أصلِّي باتجـاهِ النخـلِ حين تعـنُّ لِـي نخلَـهْ
****
هِيَ الأحساءُ قِبلتِـيَ الــقديمةُ والهوى الدائـمْ
وليسـتْ بقعـةً بَرَكَـتْ على صدر المدى الجاثِمْ
أقـام صلاتَـهُ الأولـى علـى بوغائهـا (آدَمْ)
فحَلَّتْ في محـلِّ الهـامِمـن سجَّـادة العـالَـمْ
****
هَوَتْ من خاطر الأملاكِ أغنـيـةٌ سـمـاويَّـهْ
تتيهُ بلهجـة البسطـاءِ فـي عمـقِ ا لألوهيَّـهْ
وحين شممتُ في الأنغامِ رائـحـةً نخيلـيَّـهْ
عرفتُ بـأنَّ للأمـلاكِ لهجـتِـيَ الحسـاويَّـهْ
—
—
نخيل احسائية
تصوير - اسماعيل المعيوف
2
28 فبراير، 2016 8:11 ص
2 pings