تباً لتلك القيود التي ألجمت ثغر مشاعري.. روحي معها لا تهنأ، وقلبي خفوقه لا يبرح يعذبني، لا يهدأ.. لايفتأ يسائلني؛ متى التحرر؟!..
يُذكّرني دوماً، أن الحرية لها طعم لا ينال بـليت ولولا!..
يرسم لي لوحة ابتسامة فيها جنة، والهتاف يعملق لوعاتي:
فلأكوننّ فراشة بين الأوراد، والأزاهير ملعبها.. فلأرافقنّ الشحارير والكنار، وأبادل البلابل شقشقة صداحها..
لا تماطلي!.. لا تطيلي.. فالتسويف لا يجدي ههنا!..
فلا يسعني إلا الهمس: يا قلباً لم يذق لذة، صبراً.. صبراً.. فالباب يكاد يُشرع، والقيد حتما سيتحطم قسراً..
يا قلباً أضناه الحرمان والفقد، دع اللوم والتثريب جانباً، فلا فضاء يستهويني.. ولا عش يمرئ النفس فالحبيب عنه غائب!..