من نعم الله العظيمة على عوائلنا وجود الرجال الأوتاد الذين يمثلون الأمان والرعاية لأهلهم ومجتمعهم فتراهم مبادرين لتنمية الروح الأخوية بين أفراد الأسرة وهم كالبلسم للجراحات التي قد تصيب جسد العلاقات بين الأهل وأفراد العائلة ، وهم نبع الخير لاحتياجات العوائل حينما تتعسر أحوالهم المادية ، وهم الخيمة الكبيرة التي تجمع شتات النفوس
عميد العائلة العم الحاج حسن بن محمد الجبران “أبو صالح” هو الترجمة الحقيقية والمثال الناصع لما ذكرت أعلاه، وأعظم فيه قلبه الكبير الذي اتسع للصغير قبل الكبير وروحه المنفتحة فهو أب وأخ وصديق يتحدث معك وفي محياه إبتسامة لا تفارقه
فحينما تتحدث إليه أجزم أنك سوف تكون في حيرة من أمرك وسوف تتسائل كثيرا هل من يحدثك هو أب يمنحك الثقة والقوة والدروس التي تعينك علي هذه الحياة وصعابها، أو أخ يكون بجانبك أو صديق مخلص وفي يرافقك في هذه الحياة لكونه يملكك بقلبه الطيب الحنون المفعم بالحب والوفاء
العم أبو صالح عندما تنظر إليه تنظر إلى أعماله الخيرية الكثيرة من رعايته للضعفاء والمعسرين ماليا وسعيه في تأمين احتياجاتهم المعيشية وكذلك رعايته للأيتام .
فهو رجل الوفاء والشهامة والكرم نذر نفسه لخدمة عائلته دائما ماتجد مجلسه يتردد عليه أفراد العائلة والبلدة طوال العام وهو دائما يسعى ويحرص ويبذل الغالي والنفيس من أجل تعزيز الترابط وصلة الرحم وهذا ما شهدناه منذ أن رأينا أنفسنا في هذه الحياة .
علاوة على ذلك مشاركته الواسعة في الأعمال المختلفة الثقافية والاجتماعية والدينية وتشجيعه ودعمه الدائم لأفراد العائلة على أعمال الخير من خلال مجلس العائلة أمر يدعو للفخر والاعتزاز فهو نموذج فريد نفخر ونعتز به جميعا، والحق يقال أن العم أبو صالح منفتح على كل أطياف المجتمع وهذا الأمر ليس غريب عليه فهو شخصية أحب الناس وأحبوه، كيف لا وهو الناكر لذاته حيث يقوم بالعديد من أعمال الخير بالسر وذلك حفاظا على ماء وجه من يسأل وضمانا لعظيم المثوبة من الله تعالى .
فلذا ونيابة عن عائلتي الجبران أرفع لجنابه الكريم عظيم الامتنان وجزيل الشكر والتقدير وأسأل الله تعالى أن يطيل في عمره ويحفظه لنا عميدا وأبا كريما وأن يمتعه بالمزيد من الصحة والعافية إنه سميع مجيب الدعوات.
2 pings