[JUSTIFY]أخبرتني أحد الممرضات أنهم بالمستشفى ينادون بعضهم بعضا بالكنية بعضهم وليس الكل- أم علي- أم محمد – حتى لا يتداول المرضى والمراجعين اسمها.
عزيزتي المرأة :هل تقبل امرأة أن تكتب شهادة تخرجها بالدكتوراه بإسم أبيها أو أخيها
حتى لا يشتهر اسمها ويتداوله البعيد والغريب وهل تقبل المرأة أن يضاف إنجازها لغيرها كزوجها أو ولدهاوهل تقبل إدارة الجودة في اي مكان أن لا يعرف المراجع او البائع او المريض من تعامل معه من الموظفين؟ إذا كان نعم فما فائدة هذا الأسم المعلق على رقبتك؟
عزيزتي المراة الموظفة في المستشفى أو أي مكان أخر ليكن رقيك وإنجازك منسوب لك لا إلى زوجك وابنك فإن لهم إنجازاتهم التي تحمل اسمهم ويفخرون بها وإن كنت تعتقدين أن هذا من باب التستر والعفاف إسمحي لي انت مخطأه
مريم بنت عمران
ذكرت في القرآن باسمها ولم يقال لها يا أم عيسى وهي من ضمن اربع نساء أكمل نساء البشرية..آسيا بنت مزاحم لم نسمع لها كنية ..خديجة وفاطمة بنت محمد..ذكرهم على المنابر
لو كان في تداول الأسم عيب والكنية أفضل لسبقتنا إليه خديجة وفاطمة وزينب صلوا الله وسلامه عليهم أجمعين.
* إن ما ترونه صوابا (استبدال الأسم بالكنيه)
هو بقايا أفكار مجتمع ذكوري يريد أن يبرز بكل شيء وتبقي أنت عزيزتي المراة خلف الستار.
فلا تشتركين في هذا الظلم.
* من حق المريض أن يعرف مع من يتعامل (اسما ثنائيا ومهنة)
مو تسالين المريض – من قابلت ..من شافك..من حولك؟
وياتي الجواب لكل الأسئلة:
ما أدري !
*العظماء في القرآن الكريم ذكروا بأسماءهم (مريم وزكريا ومحمد … الخ) والشيطان أبو لهب ذكر بكنيته تبت يدا ابي لهب وتب.
*الدواعش ينادون بعضهم بعضا بالكنية
* أخاف الموضوع كذا وانا فاهمه خطأ
الهدف من أم فلان التهرب من المسؤولية
وإذا صدر خطا تضيع السالفة وما احد يعرف المخطيء.
ولكم الخيار – لنسعى لرقي مؤسساتنا برقي أفكارنا
رأي صواب يحتمل الصواب
بقلم / منى الحليمي[/JUSTIFY]