[JUSTIFY]الفن رسالة الشعوب فالفنون عموما ماهي الا أدوات تستعين بها الحضارت لكي تستمر فهي خير سفير بين الثقافات استطاعت ان تتخطى حواجز اللغة والانماط السائدة لتعزيز التفاهم بين الشعوب وهذ ايؤكد أهمية الفنون في تقارب الشعوب ويعطي رسالة للعالم فهي من أرفع ا لقيم وهي الكفيلة بتحقيق الحوار الثقافى بين الحضارات لنبذ كل ما يمت للعنصرية والارهاب بشتى الوانهم وهذا مالمسناه في جمالية جداريات القديح والفن والانسان والعمل التطوعي
مأجمل ان تتزين الجدران برسومات جميلة او ايات من الذكر الحكيم والاجمل روح هؤلاء الشباب والمبادرة الطيبة التطوعية التي حملت على عاتقها ايصال رسالة بالفن والعطاء وطننا اجمل أبهرني عملهم وحبهم لوطنهم فما القديح الا جزء من هذا الوطن
فبادرت بإرسال رسالة شكر وثناء والاتصال لاحد المشاركين الفنان الجرافيتي احمد الدشيشي حيث اجاب الدشيشي نحن مجموعة ١٠ تقريبا من الفنانين والخطاطين نقف يداً واحده متطوعين بالرسم على جدران بلدتنا الحبيبه طامسين العبارت الغير لائقة باختيار آيات من الذكر الحكيم .. بدأنا العمل في أزقت القديح الى ان لقينا تشجيع من الأهالي وتأييد خطانا فتبنت جمعية مضر الدعم المادي لنبدأ مشروعاً اكبر وهو العمل على اسوار المقابر من حيث عمل ديزاين للأعمدة وصبغ الجدران وكتابة ايات قرآنية تشرح قلوب المارة فليس هناك اجمل من ذكر الله ..
فما ان بدأنا العمل حتى قدم الينا متطوعين اكثر للعطاء والمساعدة فزاد عددنا وزادت عزيمتنا فانتهينا من العمل خلال اربعة ايام .. الى ان انتقلنا الى المقبرة الثانية والتي دفنت فيها شهداء الوطن في التفجير الغاشم لمسجد الامام علي عليه السلام بالقديح .. حيث بدأنا بعمل صورة لكل شهيد مع اسم من اسماء الله الحسنة نحمل من خلالها رسالة سامية وهي طمس العبارات السيئة وتكريم لذوي الشهداء ..
الفن هو رسالة راقية وعمل تطوعي جماعي يخدم المجتمع ويساعد على التطوير وهذا اقل مانقدمه الى وطننا الحبيب في اي بقعة كانت
اختم قولي ورسالتي شكري لهؤلاء الشباب ولغيرهم من المبدعين المعطائين ان يواصلوا ورسالتي الثانية الى الجهات المختصة بهذه الفنون البحث عن هؤلاء الشباب ودعمهم بتبني رسالتهم الواضحة وحبهم لوطنهم
[/JUSTIFY]


