[JUSTIFY]هل نحن قارؤون جيدون
أم أذناب للكتاب ومايكتبون ؟
وما هو كل ذاك التصفيق والتصفير لذلك الشاعر والكاتب عندما يتلو على منصة الشعر مااقترفه قلمه من الوصف الفاضح والوضعية في المعنى ؛
وما ذاك العجيج الذي لا يطاق !! وكأنما الجماهير قطيع من أغنام خاوية التمييز والتفسير الشعوري .
أنا لست أدبية ولا شاعره الا أنني أمتلك حس إن لم يكن عقل يقودني ويدعوني نحو التأمل والتفكر في القوه الفكريه لدى الشاعر واﻷديب حينما يومض في قلب القارئ فجرا من اﻷنسانيه وأذهل من صياغة بيت شعر يجسد اﻷدب بمعناه الحقيقي . ويصيغ لنا قصة في الأباء أوالتضحية والتكامل الخلقي يتوخى الجمال في أروقة فكره ويصيغه حلة باهرة لمن أراد أن يستلهم المضامين .
نعم للشاعر والرسام والفنان مساحته الحرة للتعبير عن ذاته ، في حدود عدم خدش ضوابطنا الدينية اﻷصيلة فلا فرق بين الحديث الذي يلهو به السفيه في المجالس وبين ما يكون في عداد اﻷدب الشعري ؛ من حيث القيمة الثقافية والأثر الذي يترسب في الذهن ومن حيث الكراهية الشرعيه . هو بذات الوضاعه وذات المستوى .
وليس هناك ضروره فنيه ولا دافع إلا ما يجول بخاطر الشاعر من أفكار مخله وماتنزع اليه نفسه من الملاذ والترف ؛ هذا من وجهة نظري .فأن كان على أي فرد إحترام عقله ولسانه فاﻷديب والشاعر من باب أولى بذلك لسعة الدور المناط اليه في قضايا المجتمع بعيدا عن عواطفه المبتذلة.فلنتهامس فيما بيننا ونتحاسب لنتوسع خطوات من أجل أدب عربي مثمر راقي وأصيل .
[/JUSTIFY]
بقلم / إبتسام الموسى