[JUSTIFY]ليس غريبا على هذا الشاب المتوقد الذهن هذه الإنطلاقة وهذا النجاح ، فهو ابن لأسرة عرفت بالمراس ومصارعة الحياة وهو ابن لأسرة من الله عليها بمحبة الناس وودهم كما ان هذا الشاب يقال عنه انه ( ابن أبيه ) فوالده غني عن التعريف ، تعرف عنه نشاطاته المتنوعة وخدماته المفصحة عن حبه لأهل بلده وأحسائه ووطنه .. انه الاستاذ حسين اللحيدان وكفى به من رجل وكفى بابنه له من معرف .
تلقى مخترع المملكة تعليمه في مدارس بلدته الحليله ليرتقي به طموحه من خلال الكلية التقنية منبر التفوق والتقدم العلمي .
حدا به تحفيز أساتذته هو وزميله في نفس الإختراع في ذات الكلية المبدع المخترع أحمد المنسف ابن رياض العمران الزاخرة بالمبدعين والعلماء والمنتجين بأن يكونا أميز الطلاب وأنبغهم ومن أبرز المبدعين في الإختراع المتميز الذي ستكون له حاجة ماسة في العقدين القادمين ومابعدهم ، وهو اختراع لطالما احتاج له فئة ذوي الإحتياجات الخاصة خصوصا المصابين بإصابات النخاع الشوكي والشلل الرباعي ، وهو عبارة عن سرير يستطيع المريض بواسطته القدرة على الإلتفات والالتفاف والدوران والحركة بشكل يعوض أصحاب هذه الحالة ماافتقدوه جراء قيود الشلل الرباعي وأغلال العجز عن الحركه .
حصل مخترعنا محمد اللحيدان مسبقا على الميدالية الذهبية من معرض جنيف الدولي للإختراعات وأخيرحصلت له فرصة المشاركة في معرض * أينا * للإبتكارات والمقام بولاية نورمبيرغ بألمانيا وفيه ومن بين 700 مخترع من 30 دولة حصدا وهو وزميله احمد المنسف الميدالية الفضية الألمانية حيث أبهرا كل أقرانهما والمتابعين لهما .
وفقك الله يامخترعنا محمد وجعلك ذخرا لأهلك وأحسائك وومملكتك العربية السعودية .. مملكة العلم والعطاء .. وإنك قد شرفت حليلتك وأهلها ورفعت بإنجازك رايتها بوجودك في المحافل الدولية وإدراج اسمك في المخترعات العالمية .
كما أنه ليس غريبا على الحليلة هذا النبوغ وهذا الإنتاج فقد اقترن اسمها دوما في واحة الإحساء بإنتاج النوابغ والمبدعين والعلماء والمنتجين في شتى المناحي والميادين خدمة لدينهم ووطنهم .
[/JUSTIFY]
بقلم / حسين أحمد الزويد – الحليلة
