[JUSTIFY]ليست هذه السطور نظم قلم أو شدو نشيد ، بل إنها اختراق لمناط سمعهم وانماط نياطهم ، اقصد المواطنين ، واختراق لما ينظمه ويتغنى به وجدان ووعي كل مواطن أحسائي عبر إلى شاطئ الأمان من بداية وحتى نهاية عشرة محرم الحرام، وكذلك كل الأوقات والأيام بتوفيق من الله تعالى .. إذ أن كل أحسائي يشدو قلبه شكرا وتقديرا وعرفانا لكل رجل أمن وفي غيور سعى وصمد وجد واجتهد في إنجاح هذا الموسم السنوي بكل حزم وعزم .
نعم يارجال الأمن ..لقد قدمتم وكعادتكم لنا كمواطنين كل أسباب الأمان والمنعة بوقوفكم معنا وأخذ أيادينا إلى بر الأمان وحفظنا بعون من الله تعالى من كيد كل الفجار والأوغاد والأشرار .
يارجال الأمن .. إن لكل فرد منكم في قلب كل مواطن لألف قبلة على جبينه وألف وردة في كلتا كفيه المسبسلتين الحاملتين لسلاح الأمن والأمان ، عرفانا منه على ماجبلتموه من أمن واستقرار ورفعة ووقار .
حفظنا الله ووطننا بكم وحفظكم كذلك لنا وله ، فأنتم له ولنا ونحن لكم وله .. ياأحباب وحماة الوطن .وسلمكم الله وأبقاكم غربالا ساطيا وسوطا متسلطا في وجه أعداء الوطن .. ياأحباب وحماة الوطن .
إنما هذا فيض من غيض مشاعر محبيكم والذين كانو يشاهدون منكم الوقفة الشامخة الشجاعة الباسلة الممتزجة بلطف النظرة العطوفة الحانية الوديعه منكم لكل مواطن نزيه أحب تراب أرضه ووطنه .
من قلوبنا جميعا نقول لكم شكرا لكم جميعا جنودا وافرادا وظباطا يا أحباب وحماة الوطن .وشكرنا يشمل كافة اجهزة الدولة الأمنية تتقدمها إمارة الإحساء وسمو محافظها الكريم .
وبعد شكر الله تعالى .. فإنه لولي أمرنا وحامي بلادنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهدنا وولي ولي عهدنا حفظهم الله ورعاهم ليعود كل امتناننا وشكرنا .
[/JUSTIFY]
بقلم / حسين بن أحمد الزويد – الحليلة

