عباس المعيوف – جواثا
[JUSTIFY]شيع الأحسائيون ظهرا يوم الثلاثاء الماضي جثمان الشهيد السعيد عبدالله بن صالح الجاسم إلى مثواه الأخير في مقبرة الخدود في الهفوف و الذي اغتالته يد الغدر والخيانة داعش بالرصاص الحي وهو متوجه إلى الحسينية الحيدرية الأحسائية في منطقة سيهات شرق السعودية.
وتقدم للصلاة على الجنازة سماحة الشيخ توفيق البوعلي وفي معيته الكثير من المشائخ منهم الشيخ حسين الفهيد والشيخ نور الدين العبدالله وجمع من المحبين والمؤمنين وأبناء حي النعاثل الشرقي الموطن الذي ولد فيه الشهيد قبل انتقاله إلى حي الملك فهد وبعد ذلك إلى مقر عمله في الدمام .
والمعروف عن الشهيد الجاسم حسن تعامله مع الجميع وتواضعه الجم ومساعدته للأخرين حيث جبل على أعمال الخير من نعومة أظفاره, أنجب ثلاث أبناء فجر تدرس في الصف الرابع الابتدائي، وأحمد في الصف الأول الابتدائي، ومشكاة الصغيرة عمرها سنتان”.
وتفخر أسرة الجاسم أن يكون ولدها أستشهد في ساعة توجه إلى مأتم الحسين لمواساة النبي وأهل بيته عليهم السلام في مصابهم ويعتبرون ذلك وسام على صدورهم وذكرى لا تموت في أعماقهم .
وبعد الدفن أقيم مجلس عزاء للفقيد السعيد في مجلس السلطان في حي الملك فهد المحدود صباحاً وعصراً لتقديم واجب العزاء للأسرة الكريمة.
كما عبرت الأسرة وقوفها مع الدولة لمحاربة التكفيرين وكلها ثقة في حفظ أمن بلادنا من هؤلاء الشرذمة الضالة كما قدمت شكرها لرجال أمننا البواسل الذين يسهرون على حماية المواطنين وراحتهم.
[/JUSTIFY]









