ومن خلال تطبيقي العملي فيها إكتشفت بأن للمدرسة ثلاثة إتجاهات .. الأول هو تجاه هيئة إدارة المدرسة الجميل بقيادة المديرة الرائعة الأستاذة حليمة المسلم التي لا تمل وتكل في سبيل تفعيل دور معايير التعليم الجيد وإهتمامها بالتنمية المستمرة للطالبات او المعلمات على حد سواء بالاضافة إلى مواكبة إحداث التعليم والتعامل مع الجميع بعدالة ثقافية .
[JUSTIFY]أما الإتجاه الثاني فهو ما يخص بالطالبات على وجه التحديد من بناء شخصية متكاملة لبناتها الطالبات وإحترامهن والثقة في قدراتهن وكذلك توفير الرعاية الصحية والنفسية والإجتماعية وغرس روح الإنتماء ورعاية المواهب وتنمية قدراتهن بينما الإتجاه الثاني يضم خلق جو من الثقة والاحترام المتبادل من المدرسة والمجتمع والعمل على دعم علاقتها مع الاسرة من اجل مصلحة بناتها الطالبات ومشاركة المجتمع فى انشطة المدرسة [/JUSTIFY]
كما تسعى إدارة المدرسة إلى الإرتقاء بمستوى الطالبات في جميع المجالات تحقيقاً لإهداف وزارة والتعليم لتخريج موارد بشرية متكيفة ومستجدات للعصر ضمن بيئة صحية تهتم بإستراتيجيات التعليم المختلفة ومما لا شك فيه فقد لاحظت الكثير من القيم الجوهــرية كالإحترام المتبادل والإستقامة والرقابة الذاتية والتقيد بمنهج الهدى النبوي في إنماط أسلوب قائدة المدرسة الأستاذة حليمة .
ودورها الكبير في خدمة مجتمعها من خلال قيادتها للمدرسة فقد حققت الكثير من النجاحات هذا ما شاهدته خلال إطلاعي على ملف الأنشطة والفعاليات والمشاريع التربوية كمشروع حملة الإعلام لنشر مناشط وفعاليات المدرسة ومشروع الأولمبياد الدولي العلمي للكيمياء والفيزياء والرياضيات والتي تضمن تدريب الطالبات على مهاراتهن ومشروع المسابقات التتويجية لعلوم الروبوت والتي تهدف لتدريب الطالبات لخوض المنافسات الدولية وكذلك مشروع الإبداع للعلوم البحثية لتأهيل للتدريب على مهارات البحث العلمي والإبتكار وغيرها من المشاريع التي تني ميول الطالبات وتشبع حاجاتهن وتسهم بشكل كبير في تحقيق الأهــداف التربوية .
بالاضافة إلى تفعيل الأيام والإسابيع الحكومية والعالمية كأسبوع الشجرة واليوم العالمي لحقوق الإنسان وغير ذلك وبهذا أستطع أن أقــول أن متوسطة وثانوية إسكان الكلابية رائدة في السمو بحسن الخلق عن طريق التربية والتعليم لأنه رسالتها إنشاء جيل مؤمن بربه مطبق لسنة نبيه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم مهتم بحسن خلقه قادرعلى تحقيق آماله متقناً للمهارات بشخصية متوازنة .[/JUSTIFY]
بقلم / نوال خليل الردحة