[JUSTIFY]رسالة شكر وتقدير نيابة عن أهل الأحساء نقدمها لمكتبة التعاون الثقافي ولصاحبها الأستاذ جمال الملا والمشرف عليها الأستاذ رائد ابن الشيخ على اهتمامهم ورعايتهم وحرصهم على عرض جميع الإصدارات الأحسائية في مكتبتهم بحي الكوت بالهفوف حيث يوجد في هذه المكتبة العريقة والعديد من مكتبات الأحساء المتميزات ركن خاص يحتوي على مجموعة رائعة من الإصدارات الأحسائية الشيقة والجميلة والهادفة .
في الحقيقة هذه المكتبة من تعتبر من اوائل المكتبات التي خدمت أهالي الأحساء وساعدت على نشر الثقافة والمعرفة في المنطقة ورواد هذه المكتبة المتميزة هم من الطبقة المثقفة في المجتمع لذلك لا عجب ان تكون هذه المكتبة أول مكتبة تنفذ منها النسخ التي عرضتها لديهم ويطلبون دفعة جديدة من كتابي ” قطاف من حياتي ” ذكريات وقصص وإنجازات معلمة متقاعدة من الأحساء .
لقد ذهبت مع زوجي العزيز أبو أيمن لمكتبة التعاون الثقافي لرؤية الركن الخاص بإصدارات الاحساء حيث سمع زوجي عن كتاب متميز عن الأحساء من تأليف الكاتب عبد اللطيف الوحيمد الذي التقينا به في قسم إدارة المطبوعات في الأحساء التابع لوزارة الثقافة والإعلام عندما اخذت لهم نسخة مسودة من كتابي من اجل الحصول على الفسح وإذن بالطباعة. لقد اخبرنا الكاتب والشاعر عبد اللطيف عن كتابه المتميز ” الأحساء أصالة وعطاء “الذي بذل الجهد العظيم والمال الكثير في تأليفه وطباعته طباعة ممتازة وبالألوان وانه معروض في مكتبة التعاون الثقافي بالكوت.
كان الأستاذ عبد اللطيف الوحيمد وزميله الأستاذ حضرم الدوسري اللذان يعملان في قسم إدارة المطبوعات في الأحساء من الذين رحبوا بنا انا وزوجي وساعدونا كثيرا في فهم خطوات استخراج الفسح لكتابي وكتاب العم أبو سمير ” أمثال وأقوال من عامية الأحساء ” جزاهما الله خيرا وبارك الله فيهما حيث أخبرونا أنه في البداية يجب إحضار نسخة مسودة من الكتاب مع تعبئة استمارة طلب بالفسح من الإدارة وإذا حصلنا على الأذن بالطباعة نتواصل عن طريق الفاكس أو البريد الإلكتروني بمكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض للحصول على الردمك ورقم الإيداع وبعد طباعة الكتاب نقوم بإرسال نسختين منة لهم للحصول على شهادة الإيداع.
وفي النهاية نقوم بإحضار خمس نسخ من الكتاب والنسخة المسودة التي ختمت علها إدارة المطبوعات وشهادة الإيداع لإدارة المطبوعات لنتمكن من الحصول على الفسح النهائي الذي يمكننا من نشره وعرضه في المكتبات. ومن خلال زيارتنا للإدارة وتكلمنا معهما تعرفنا على تكاليف الطباعة وأفضل الأماكن لطباعة الكتب ونشرها .
فأستفدنا كثيرا من خبرة الأستاذ عبد اللطيف الوحيمد والأستاذ حضرم الدوسري وتعاونهما معنا لذلك عندما طبعت الكتاب وذهبنا لاستخراج الفسح النهائي له من إدارة المطبوعات بالأحساء قدمنا نسخ هدايا لعائلتهما ..
بارك الله في مكتبة التعاون الثقافي وفي جميع العاملين في إدارة المطبوعات بالأحساء على حسن تعاملهم وتشجيعهم وتعاونهم معنا ليرى كتابي النور وألف شكر لجميع المكتبات في الأحساء التي وافقت على عرض كتابي لديهم وحققوا حلمي برؤية كتابي على ارفف المكتبات مثل مكتبة ديوان الفرزدق في النزهة , ومكتبة كناري في الشروفية ومكتبة النصر في شارع النجاح ومكتبة سقراط فرع محاسن ومكتبة الرآي بمحاسن ,ومركز البراهيم للنسخ والطباعة في محاسن ارامكو , ومكتبة وقرطاسية فوتو 4 في الفيصلية والمكتبة الوطنية الجديدة بالعثيم مول. بارك الله في هذه المكتبات وجزاهم الله خيراً وفي ميزان حسناتهم ان شاء الله.
تأليف كتاب وطباعته يستغرق سنوات طويلة من العمل الجاد في البحث والكتابة والمراجعة والتنقيح والترتيب ويصرف الكاتب الأموال الباهضة في التصميم والطباعة فجميل انه يوجد مكتبات متميزات مثل هذه المكتبات في الأحساء التي تدعم وتشجع الإصدارات الأحسائية الرائعة.
لقد كانت أخلاق وتعامل أصحاب المكتبات التي تعاملت معها في الأحساء جداً راقي حيث رحبوا بعرض كتابي في مكتباتهم وسهلوا لي جميع العقبات وساعدوني كثيرا وحتى النسبة التي طلبوها كانت قليلة بالنسبة للمكتبات التي في المناطق الأخرى فهدفهم انبل من الربح المادي جزاهم الله خيراً وبارك الله فيهم وفي مكتباتهم .
يوجد في الأحساء الكثير من رجال الأعمال الكرماء الذين يسارعون لعمل الخير وتشجيع الحركة الثقافية في البلاد ويقدمون الدعم المادي السخي للمشاركة في تكاليف طباعة الإصدارات المتميزة التي تحفظ تراث وتاريخ المنطقة وعلى سبيل المثال لا الحصر دعم المهندس عبدالله عبد المحسن الشايب ورجل الأعمال الوجيه عبد العزيز بن محمد الموسى والمهندس مهدي ياسين الرمضان والدكتور محمد القريني والشيخ محمد رضا ابن الشيخ أحمد بوحليقة لكتاب الوالد “آمالي الرمضان بقلم سلمان” ودعم رجل الأعمال الوجيه حسين بن علي العلي والمرحوم الوجيه سلمان بن محمد العليو لكتاب الوالد “معجم اعلام العلم والأدب في الأحساء ” الذي يعمل الوالد على انهائه وطباعته قريباً ان شاء الله ودعم رجل الأعمال الوجيه حسين علي القطان (أبو بشار) لكتاب الوالد “مطلع البدرين” ودعم السيد هاشم الشخص لكتاب العم أبو سمير محمد الرمضان ” أمثال وأقوال من عامية الأحساء ” وغيرهم الكثير.
هكذا هم أهل الأحساء اهل الشهامة والكرم والعطاء والإيُثار وحب العلم والثقافة والمعرفة والتراث فلا عجب ان الأحساء مليئة بالإصدارات الرائعة والمتميزة حتى اني أسست صفحة بعنوان روائع الإصدارات الأحسائية وأخرى بعنوان إصدارات رائعة بقلم مبدعات أحسائيات على الفيسبوك اعرض عليها صور الإصدارات التي تصلني وتصل للوالد حفظه الله وتعليقات النقاد عليها ليعرف العالم
فالأحساء ليست فقط غنية بخيراتها وجمالها الطبيعي وتراثها العريق وبطيبة اهلها وقوة إيمانهم وتقواهم ورقي أخلاقهم وتعاملهم بل بكثرة مفكريها ومثقفيها وأدبائها وشعرائها وكثرة إصداراتها التاريخية والثقافية والأدبية والتراثية ومكتباتها الرائعة فبارك الله في واحة الحب والعطاء والسلام وأهلها الكرام
[/JUSTIFY]
