عندما شاهدت الزهور الصفراء … تكسو
الحديقة قفزت بكل سرعتها لتقطف إحدها
لخطيبها ! لكن لدغة النحلة كانت الاسرع ..
سكن ذلك الالم الصوت المدوي من حنجرته “غبية ”
(( 2 ))
كان مصورا ماهرا كانت حبيبته ترافقه
بالمتحف للعثور على انفس لوحة للمسابقة
الضوئية لكن هناك بدأ شيء مختلف فعيني
حبيبته كانتا هما الاجمل,
(( 3 ))
في الشعر أنت تكتب لـ ” الحب ” فتتكاثر
الفراشات أمام الحسنوات مع ميلاد كل قافية ..
وفي القصة كلما أنتصر بطلا حط .. القاص
بيديه نسيجاً لآلاف العناكب … الشاعر يكتب
ليفتق جرح اويرمي جرح آخر والقاص يعشعش
بين جنبي الخفافيش لذلك تنتصر القصيدة
دأئما وتموت القصة في محضر الولادة
عبدالحميد الرضا – الجبيل