[JUSTIFY]في زمن نشهد فيه علانية خراب الأوطان ، نرى بالعين المجردة ، وبعين القلب والروح ، أن المملكة العربية السعودية ، تعيش استقرارها الأبدي ، منذ تأسست ولغاية اليوم ، وستبقى أنموذجا للاستقرار في المستقبل..
وفي وقت تفرغ فيه البلاد والعواصم من اهليها هربا من الجوع والقتل والظلم نرى أن المملكة هي الملاذ الآمن لأهلها ، ولكل المقيمين على أرضهاوالطامحين إلى ملاذ آمن بلا خوف وبلا جوع..
وهذه المعادلة معادلة الاستقرار والتنمية والنهضة الاجتماعية لا تتحقق إلا في حال واحدة: احترام الشعب للسلطة ، وثقة الشعب أن السلطة التي سجلت ومنذ وجودها حرصها على بناء وطن واحد للجميع ، وعلى أن يكون هذا الوطن بمنأى عن العواصف والأعاصير..
يومٌ وطني ، أنا ومنذ إقامتي في هذا البلد المضياف منذ قرابة السنوات السبع ، أشعر أن كل يوم بالنسبة للسعوديين هو يوم للوطن ، وأي أمر يسعد المواطن أكثر من إحساسه الحقيقي بالاستقرار ، بأن دولته تؤمن له العلم ، والأمان والرغيف ، واضيف أن المملكة أمنت لأبنائها الرفاهية ، وجعلت من هذه البلاد أنموذجا فريدا للتطور في كل الميادين ..
السعودية اليوم تضاهي الدول العظمى في عصرنتها ، وفي دخولها صالة الشرف للدول صاحبة القرار في هذا العالم الشاسع.ومع ذلك يحاول كثيرون ضرب هذا الأنموذج ، مؤامرات وفتن تحاك في الخارج ، ومساعٍ لتلويث هذا الهواء الوطني النظيف لكن الداخل يتماسك أمام كل مؤامرة ، والقلوب تتوحد وراء ملك أحب شعبه فأحبه الشعب وحكومة رشيدة مليئة بالشباب في الفكر والرؤية والعطاءات.
المملكة اليوم ترفع راية العدل ، ولا تقف عند حدود أضعف الايمان ، بل تقرن القول بالفعل وهذا ما نراه يتحقق في اليمن الشقيق ، حين هبت المملكة لنصرته وتأمين سلامة أهليه..وفي دعم المملكة لثورة الشعب السوري في وجه الطاغية وفي وقفاتها التي لا تنسى لنصرة كل شعب يتعرض للمظالم ..للمليك أقول بكل إخلاص كلنا وراءك سائرون وللشعب السعودي أرفع أسمى آيات المعايدة بهذا اليوم الجليل ..كل يوم وطني والمملكة ومليكها وأهلها بألف خير ورفعة وأمان
[/JUSTIFY]
بقلم /مردوك الشامي
كاتب وإعلامي عـربــي