[JUSTIFY]في صِغري لامجال لي ولا موقع في قائمة النسيان وإذا مر يومَ علىّ وتناسيتَ بّإرادة منيَ واجباتيَ واستخدآم فرشاتي وأقفال الباب على أخوتي وتنظيف مرآتي ورد السلام على الاتيَ فّعذرا كنتَ حينها أكذب .. فّذاكرتي حديثه لم تمتلئ بعد… بالحافلة صباحا في طريقي الى المدرسة كانتَ عينآي المُمَول الأول لذاكرتيَ أقرأ أسمآء الدكاكينَ
وأحيانَ أعد الشجر أو كنتَ أصغي لحديثَ صديقاتيَ وغدا أعيده في نفسَ المقر في دواخلي كانتَ السعادة تكآد تزاحم الاوكسجينَ برئتي الصغيرةكانت القدرة الاولى لي .. حتى كبرتَ بسنتيمترات عنذ قبل فّزاحمتُ
ذاكرتيَ رويدآ رويدآ لم أعلمَ لوهلة أن النسيان نعمة الربَ لعباده نعم حزنت كثيرا فّالشارع كَبر عنَ حجمَ ذاكرتي أخي باتَ لا يرحمَ المكآبحَ .. وعينايَ ماعادتَ ترسلَ لجمجمتيَ ثمة شيء صارت قدرتي مجردَ ذكرى .. مازلتَ أكذب فّالذكرياتَ أيحاء اول بعدمَ النسيان ..
اصبحتَ اصنف ذكرياتيَ نعمَ نحنُ من نصفف الاحزانَ برفوف الذاكرة المنعوتة نحنُ من نختار لها لونَ .. انا لا اعلمَ لماذا الحزن دومآ بالذاكرة والفرح على هيئة مربعة مدفونة .. علقوآ سعادتكمَ .. فالحزنَ مسيرّ فّسيروٌ سعاداتكمَ .. علىَ الارجحَ .. موتوآ سعداء .
[/JUSTIFY]
بقلم / دعاء الغوينم