[JUSTIFY]بكل مشاعـر الحـزن والأسى وبقلوب يعتصرها الألم ودعت قرية الفضول زهـرة شبابها الشاب إبراهيم الصالح بعد صراع طويل مع المرض حيث شيعت جثمانه مساء أمس الجمعة جموع من المواطنين وتم تغسيله وتكفينه وتجهيزه والصلاة عليه بأمامة سماحة الشيخ جعفر المطر بمركز تجهيز الموتى بالفضول نقل على إثرها إلى مثواه الأخـيـر ليوارى جثمانه الثرى وسط حـزن كبير .

يشار بأن الفقيد السعيد كان رجلا وقورا متواضعاً وفياً صادقاً في تعاملاته ويحظى باحترام الجميع كما عـرف بالإستقامة والإعتدال وحسن أخلاقه الطيبة وكان إنموذجاً ومثالأً للشباب الواعدين … إجتماعي في علاقاته مع الأخـرين زرع محبته في قلوب الجميع بإنسانيته العظيمة وبصفاته الأخـوية والأبوية

كان الفقيد رحمه الله نبراسًا وخير مثال يضرب في البذل والعطاء وخدمة المجتمع حتى عرف على نطاق واسع بعد مساهمته الفاعلة في الأعمال الإجتماعية والخيرية وقد تولى إدارة مركز النشاط الإجتماعي بالفضول خلال الدورة الماضية وعاش فترة تحول كبير وعطاء هائل ليشهد الجميع سواسية نهضة غير مسبوقة في جميع مجالات مركز النشاط الإجتماعي كما أدخل لعبة الأسكيت بالمركز وأقام العديد من الدورات والبرامج الهادفة

يذكر أن للفقيد ستة من الأولاد والبنات أصغرهم ذو العشرة أيام وكان يعمل رئيس قسم الضبط والجودة ومتابعة الأداء بإدارة الإمداد بالشؤون الصحية بمحافظة الأحساء وقد شغل قبل ذلك رئاسة العديد من الأقسام بمستشفى الجبر للعيون والأنف والحنجرة ومستشفى الملك فهد منها رئيس قسم العيادات الخارجية وقسم الحاسب الآلي وقسم السجلات الطبية لما يتمتع به من فطنة وذكاء ومهارات قيادية عالية

حتى أصبح أحد الرموز المخلصة بصحة الأحساء ونموذجاً متميزاً في إداءه الوظيفي فهو من الرواد الذين لهم دورا أساسي في إدخال وتفعيل إستخدام الكمبيوتر في مستشفى الملك فهد غفر الله له ورحمه وأسكنه فسيح جناته