لنكن بإيماننا عاملين لقول رسول الله صلَّ الله عليه وآله وسلم :لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه كما يحب لنفسه.ومن لا يحب لغيره كما يحب لذاته فهو غير مؤمن.
لا يتفاجأ أحد حين وفوده بين يدي الله لحظ الحساب وتعرض عليه أنانيته ،مصالحه الذاتية بعيدة عن محيطه ،غروره العاثي في النفوس البشرية وسوسات ابليس شيطنته الباعثة لشظايا الحقد والحسد ،وترهات المصالح الشخصية وخلقنا الله شعوباً وقبائل لنتعارف وميزان التعارف التقوى .
الهدف من حياتنا الاجتماعية هي خدمة الإنسان لإعمار أرض الله بخدمة عباده لتحقيق عبادة الحياة المجتمعية في السلم الأهلي .
انعكاسات الصلاة،وعموم الفرائض في العبادات والمعاملات مع الله تزكي النفس البشرية لتتمثل في ذواتنا معنى ( الإنسان أخ الإنسان إما أخ لك في الدين أو نضير لك في الخلق) .
فمن لم تكن حياته ولو صغرت واقعة في سلوكه لاحترام من تكون لتكون خادم لعباد الله وإلا سيختل ميزان : أنت بمن تعرف لتعرف ،وتقوم بمهام معرفتك لخدمة إعمار الأرض.
(اللهم اجعلني وإياكم من الواثقين المؤمنين بثقتنا ونجاحنا والعاملين بإيماننا لخدمة الإنسان المحقق لغاية الإنسان خليفة الله في أرضه لإعمار الأرض) .اللهم آمين
[/JUSTIFY]
بقلم الدكتور / عبدالله البطيّان