الحلقة الأخيرة والنهاية
بينما محمود في طريقه للمنزل .. يتساءل في نفسه ..
كيف ستكون ردة فعل زوجتي سعاد ..
بعد سماع هذا الخبر ..
خبر عصر النساء .. والإنقلاب ..
ترى هل صدقت هذه السخافات ..
هل من الممكن أن يعلى صوتها علي ..
وأخذت الأسئلة تدور في ذهن محمود ..
ماذا سيحدث لزوجتي سعاد ..
عندما تنجح النساء ..هل ستتغيير ..
هل ستتغيير حياتي معها ..
هل ستكون امرءة قوية .. والأسئلة تدور في ذهنه ؟؟؟
عندها وصل محمود للمنزل : فتح باب منزله ..
في هذه اللحظه : سعاد لاتزال
غارقه في ذكرياتها وأحلامها …
كانت لاتزال تسمع المذياع ..
كيف لا وقد أصبحت هذه محطتها المفضلة ..
سمع محمود صوت المذياع ..
وقال في نفسه .. سخافه هذا ماتتمنينه ياسعاد .
دخل محمود عليها .. ليقطع حبل أفكارها ..
عندها أسرعت لتطفئ المذياع ..
لكي لايسخر محمود منها ..
كيف لا وهو دائما يسخر من حرية النساء .
لكنها كل ماسمعته .. توقفي ياسعاد .
إتركيه لنسمع سخافات النساء ..
ألست منهن .. ألست معهن ..
أليست أحلامك مثلهن .
عندها توقفت سعاد جامدة في مكانها .
تقول في نفسها .. هذا ماتوقعته ..
دائما يسخر مني ..
جلس محمود وقال :
دعينا نستمع لهذه السخافات لعل فيها خيرا ..
فقد إشتركت في مسابقة حملتكن .. حملة الإنقلاب .
هنا سعاد .. جلست بكل هدوء ..
خوفا من محمود زوجها ..
الذي لايؤمن بحرية النساء ..
بأحلامي .. بأمنياتي .. كأنها سخافات بالنسبه له ..
هنا تتقلب أفكارها وهي في حالة
يائسه من حياتها وزوجها .. مستسلمة له .
أما محمود متشوق لسماع
اسماء الفائزين بمسابقة الانقلاب ..
لعل فيها خيرا .. لعلهم يفشلون ..
عندها أتى الجواب لكل هذه التساؤلات :
الآن سنعلن أسماء الفائزيين في مسابقة الانقلاب :
هنا قال محمود : سعاد إسمعي ..
ربما أنا من الفائزين .
هنا هزت سعاد رأسها بصمت
وهدوء .لتسمع ماسيذاع الآن …..
هنا بصوت نسائي حاد .. صرخت ..
لقد انتصرنا وهزمنا الرجال .
لحظات والإبتسامه على شفاه سعاد
والدهشة على وجه محمود زوجها ..
نهني محمود .. بفوزه في مسابقة الانقلاب ..
نهنيه في بداية عصر النساء ونهاية عصر الرجال ..
الجائزة الأولى : جنة الرجال منازلهم .
الجائزة الثانية : يمنع اصطحابهم للحفلات
الجائزة الثالثة: قيام الفائز بأعمال المنزل .
هنا إرتاحت سعاد .. والصدمة بانت على وجه محمود .
النهاية
إلى قصة قادمة مع الكاتبة الواعدة
حنان عبدالعزيز بوخمسين
طالبة بجامعة ولاية تينسي الأمريكية